اخيرا ساد الهدوء وعاد الأمن والاطمئنان الي قلوب الكثير ين فور علمهم بالقبض علي التشكيل العصابي الذي كان يتنكر افراده خلف »النقاب « لأرتكاب جرائمهم .. بعد ان انتشر في الفترة الأخيرة ان ريا وسكينه ظهرت من جديد علي السطح وادي الغموض الي ان هناك تشكيلا نسائيا متخفيا ًل بانقاب يستدرجن النسوة العجائز والأطفال لسرقتهم .. \ لكن مباحث القاهرة القت القبض علي زعيم العصابه الذي كشف سر ارتكابه 13 جريمة سرقة باستخدام النقاب بعد الثورة وما سبب تفكيره في اللجوء الي استخدام النقاب في سرقاته.. وسر البلاستر الطبي والزجاجه العصفورة .. وإليكم التفاصيل . بخطي بطيئة عبرت السيدة العجوز التي تبلغ من العمر ثمانين عاما الطريق امام مديرية امن القاهرة وعلي وجهها ملامح الحزن والآسي .. اومأت برأسها الي امين الشرطة الواقف امام البوابة الرئيسية للمديرية في اشارة منها ان يأتيها كي يساعدها علي النهوض الي سلالم المبني الرئيسي .. دموعها كانت تنهمر علي وجنتيها وتمسحها بطرف المنديل القماش التي تمسكه بيدها وبيدها الأخري عصا تتكئ عليها لكنها كانت ترتعش خوفا وكأنها تعرضت لحادث او مأساة .. اقترب منها امين الشرطة ونظر بعطف للسيدة المسنه وقال لها " انتي رايحه فين ياأمي ؟..