قال المستشار أحمد أبو الفتوح ، رئيس محكمة جنايات القاهرة ، للمحامي "فريد الديب" ، "سلامتك الأول" ، وذلك عن إبدائه المرافعته عن علاء و جمال مبارك ، بعد أن اشار الدفاع انه سيبدا المرافعة نظراً لظروفه الصحية ولكونه مسافرًا بالغد لإستكمال علاجه . وبدأ "الديب" ، المرافعة عن علاء و جمال مبارك ، بالإشارة الى انه القانون أكد على أنه اذا ما تم التصالح مع المتهم ، يلزم إنقضاء الدعوى الجنائية ضده وضد باقي المتهمين ، معبراً عن ذلك بأنه اذا ما إنقضت الدعوى بالتصالح فإن ذلك يعني "كفى الله المؤمنين شر القتال" . وذكر "الديب" ، بأن ذكرياته مع التصالح ليست طيبة ، مشيرًا لواقعة متهم فيها ثلاث متهمين ، صدر انقاء الدعوى لأحدهم بالتصالح ومن ثم إستمرت الدعوى بالنسبة للباقيين ، وذلك بعد تقدم النيابة بمذطرة تٌفيج أن التصالح يخص متهم واحد وليس الآخرين ، ليشير ان الوضع تكرر في قضية كان متهمًا فيها وزير الزراعة السابق "يوسف والي" ، ليكون تصرف المحكمة حينها بإنقضاء الدعوى ضد جميع المتهمين . مذكرًا كذلك بأنه تقدم بطلب تتصالح في قضية "القصور" وتم إعتماده دون أن يأخذ ورقة تٌفيد ذلك .، مبديًا تسمع بالمرافعة عن موكليه . وإنتقل "الديب" ، لسرد نفاصيل القضية ، ليؤكد بأن القضية لم تكن لتوجد لولا "علاء و جمال مبارك" ، على حد قوله ، مشددًا بأن رقبتهما كانت هي المقصودة ، وكان إستهدافهم هو الهدف الرئيسي وهاجم "الديب" ، مجري التحريات بالقضية ، قائلاً بأنه شاهده بجميع القضايا ، معقباً "كان ناقص اشوفه في قضية سرقة وابور جاز" ، نافيًا منطقية ما جاء في تحرياته بخصوص عدم دراية نجلي مبارك بالشئون الإقتصادية . وسرد "الديب" ، تاريخ موكليه ، ليؤكد بأن "جمال" ، تخرج عام 1983 من كلية الإتقصاد و إدراة الأعمال بالجامعة الأمريكية ، ورفض الرئيس الأسبق "مبارك" ، ولكونه رئيساً للجمهورية ، أن يعمل بمؤسسة حكومية ، ليعمل في بنك "بنك أو امريكا" حتى رٌي عام 1988 كمدير إقليمي للبنك ، ليشدد بأنه وبعد عودته للبلاد أسس جمعية المستقل من أجل مساعدة "الناس الغلابة" ، وفق تعبيره . وإنتقل الحديث لشقيقه "علاء" ، ليؤكد بأنه تخرج من ذات الكلية عام 1982 ، و عمل ببنك إنجليزي معقباً "موظف يعني" ، ليضيف بأنه إستمثر في شركة بقبرص ، لافتاً الى إختيار تلك الدولة لما تقوم به من تيسيرات للمستثمرين . وتابع "الديب" ، مشيراً الى انه وعقب وفاة مجل علاء ، "محمد" ، أسس هو زوجته جمعية خيرية تحمل إسمه ، للإعانة الإجتماعية للأسر الفقيرة ، قائلاً معلقاً على ما سبق "هما مش شياطين هبطوا من السماء " ، ليضيف "دراسين الشغل ومنذ سنين " .