اكد عدد من الخبراء الامنيين والعالقين فى مجال تصنيع المواد المتفجرة وسبق أن عملوا داخل هيئة الطاقة النووية أن كمية الشظايا الناتجة عن الحزام الناسف تتسبب فى استهداف أكثر من 90% من جملة الاصابات نظرا لتطاير عدد من "الكرات الصلبة" عقب انفجارها وتعد هى أخطر شىء تحوية العبوات فى حين يتراوح قطرهذة الكرات الصلبة مابين 3إلى 7 ملم ..بينما يلجأ الإرهابيون عادة إلى وضع كميات من المواد وتكون "كسور زجاجية وبقايا حديدية صغيرة ومسامير صلب مقطعة وعدد من البراغى بجانب مادة الكلاسيت اللاصقة والمجمعة لهذة الكتل " لتساهم فى اصابة العديد من المواطنيين فى آن واحد .. وبحسب التقديرات العامة للقائمين على هذا العمل فإن الشظايا تقطع أحياناً مسافة تصل الى 100م ويخرج منها حوالي 40 شظية في كل متر واحد مربع وتتوزع بمسافات خماسية الابعاد فى موقع التفجير وعلى بعد 10 أمتار قد تنتشر 400 شظيةعلى مسافات متفرقة . واوضحوا ان وزن السترة الناسفة أيضا "الحزام الناسف "يتراوح ما بين 5 إلى 20 كجم وتسابقت هذه التنظيمات الارهابية على إرسال انتحارييها بأحزمتهم الناسفة لاستهداف اعداد بشرية كبيرة فى كل عملية فى محاولة لبث الفتنة الطائفية بين نسيج الوطن الواحد.. فالحزام الناسف يشكل أداة مفضلة للقتل والدمار عند هذة التنظيمات الإرهابية ويتكون الحزام الناسف من حامل بة عدة جيوب توضع بها المواد المتفجرة ..بالإضافة إلى قنوات ضغيرة بها شبكة التوزيع الكهربي التي تصل بين الطرفين الأيمن والأيسروعلى جانبيها الحامل والذى يسمى نقطة التجميع فى الدائرة الكهربائية ويقسم داخل الدائرة الى نقطتان اولاهما للأمان والثانية زرع العداد للتشغيل والنهاية التايمر الالكترونى المخصص للتفجير..واشاروا الى انة يمكث عدد من المنتمين لعمل هذة العمليات الارهابية الى تصميم المتفجرات على شكل اسطوانى ويكون من أكياس شفافة بداخلها المواد المتفجرة وتوضع الاسطوانات بعد ان يثبت عليها "لوحة الشظايا" داخل جيوب السترة ..وعادة مايخفيها الانتحاريون تحت الملابس السميكة أو المعاطف وان الاجهزة الامنية تعزل المشتبه فيهم على ابعاد تصل من" 35 الى 60 م " قبل ان يجبروهم على خلع ملابسهم.. ويدخل في تكوين الحزام العديد من أنواع المتفجرات إلا أن النوع الشائع والأكثر تأثيراً هو "«4" ويصنف ضمن المتفجرات البلاستيكية إلا أن صعوبة الحصول عليه دفعت الإرهابيين إلى الاعتماد على أنواع أخرى مثل التراينيتروتولوين وبروكسيد الأسيتون الذي يعرف باسم "أم العبد"، "tnt" ويشاع استخدامه بين الإرهابيين نظراً لسهولة الحصول على المواد الأولية اللازمة لتصنيعه ولرخص ثمنها وعادة مايتم الحصول علية من دول "افغنستان وباكستان والعراق " وحسب الخبراء العسكريين فإن العبوة التي تزن كيلو من مادة C4 تعادل في حال انفجارها قوة 10كجم من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.