ولكن هناك بعض الأبناء عاقين ورغم قسوتهم عليها ، قلبها يحن و يدعو لهم و تنتظرهم في هذا اليوم من كل عام و الذي قد يمضي دون أن يطلون عليها. و لكنها فجأه تفتح عينيها من ذلك الحلم الجميل إلي الواقع لتعود إليها مرارة و جفاء قلوبهم وتعزي نفسها من قسوة قلوبهم بانهم لسه صغار! بعد شقاء و آلام أيام وليالي تسهر الام علي ابنائها سنوات ، و لا تنتظر مدحا و لا جميلا لذلك فهي تعزي نفسها علي حالها رغم وحدتها داخل دار المسنين ولا يسأل عنها سوي الغرباء !. وهذه الدور التابعة لوزارة الشئون الإجتماعيه قد خصصت لرعايتهم و توفير حياه كريمة لهم مهتمين بالجانب الإنساني و البعد النفسي و الذي قد يؤثر علي حياة المسن هنا داخل دار" الهدايا " لرعاية المسنات التابعه لجمعية الدفاع الإجتماعي بوزارة الشئون الإجتماعيه أستقبلتنا الأستاذه عزيزه سيف الدين مديرة الدار والتي أكدت لأخبار الحوادث ان الدار ترعي السيدات المسنات اللاتي بلغن سن الستين عاما وتم تجهيز الدار لإستقبال 25 من المسنات و لكن لكثرة عدد المسنات فتقيم حاليا بالدار 28 حاله من المسنات هذا بخلاف الأماكن المخصصه للسيدات المتسولات ليصبح إجمالي العدد 96 نزيله. أما عن الرعايا المقدمه لهن فهي رعايه إجتماعيه و متمثله في الإقامه الكامله و تقديم برامج ترفيهيه كالرحلات و الندوات و الحفلات و رعايه صحيه من أطباء بتخصصات مختلفة و إذا أستدعت الحاله نقلها إلي المستشفي يتم نقلها حتي تستقر الحاله و عودتها إلي الدار مره أخري و أقول لكل بنت و أبن تذكر امك بزيارة دون أن تكلف نفسك ماديا فالدار متكفله بكل شئ وعليك بزيارتها فقط.