بين الاختفاء الارادي بسبب المشاكل العائلية و بين الاختطاف القسري تنوعت الاوصاف التي تصاحب تغيب اي فتاة قبطية عن منزلها فجأة ، البعض يقول انه تم اغواؤها بقصة غرامية بسيطة تحولت الي علاقةمن النوع الساخن ، و فريق ثان يؤكد ان المختفية تم اختطافها برش سائل او غاز علي وجهها اثناء ركوبها الميكروباص او التوك توك ،و اخرون يذهبون الي انها خطة ممنهجة يقوم بها بعض ممن تلوثت ايديهم بايدي المصريين في السبعينيات والثمانينيات و التسعينيات من المنتمين للجماعات الاسلامية علي تنوعها واما من يسيسون الموضوع فيذهبون الي انها مجرد عمليات مؤقتة يشجع عليها فصيل سياسي يمتلك سلطة ما للضغط علي الاقباط و اللعب بورقتهم في مواجهة آلاعيب الادارة الامريكية و بعض دول الاتحاد الاوروبي! بين هذه الرؤي المختلفة .. اخبار الحوادث تطرح علي طاولة النقاش ملف القبطيات المختفيات او المختطفات بما يصاحبه من آلام الاباء و الامهات و أزمات أسر المتغيبات ، بحثا عن اجابات للاسئلة التي تحير الغالبية العظمي لدي المهتمين بالشان الاجتماعي المصري ، و اهمها : لماذا الفتيات فقط اللواتي تتم اسلمتهن ؟ او ادخالهن في علاقة غرامية او جنسية ثم لا يكون امام الفتاة سوي الاعتراف بالامر الواقع و الدخول في دين الشاب الذي احبته او الذي ارتكب معها الفاحشة ؟! رجال الدين من الجانبين يجيبون علي السؤال : الي متي يتم استخدام الاديان للتغطية علي مشكلات اجتماعية و هل تصح عقيدة هذا الشخص او ذاك ؟ اما الحقوقيون واهل السياسة فعليهم الاجابة علي السؤال الوطني : لمصلحة من يتم حرق الوطن بالاعيب الصغار و من وراء هذه ا لألاعيب القاتلة ؟! والي متي يتم السكوت عنها ؟! ليأخذها إلي شاطئ البحر وطلبوا منها ارتداء النقاب حتي لا يتعرف عليها أحد واستقلوا توك توك حتي صينية البرج القديم وهناك كان سامي بانتظارها وكان معه سيارة سوزكي 7 راكب وبها سائق واختفت الفتاة بعد ذلك وحين ابلغت الاسرة عن اختفاء ابنتهم و عرفوا من وراء اختطافها، قام رجال المباحث بدورهم حتي ان احد الضباط قال لسامي حين جاءوا به : أنت هارب من تنفيذ أحكام قضائية وهارب من تأدية الخدمة العسكرية وليس من صالحك أن تضيف لتلك الجرائم جريمة أخري بخطف قاصر والاعتداء عليها جنسياً ، و بالفعل لم تمض ايام و عادت مريم الي أسرتها. فتاة منهري وقد شغل اهالي المنيا عدة شهور بتغيب فتاة منهري ساندي منصور وهيب 17 عامًا الطالبة بالصف الأول الثانوي كما يقول ممدوح نخلة- المحامي ورئيس مركز زالكلمة لحقوق الإنسان أن الفتاة كانت قد تعرَّفت علي صديقة لها علي ال»فيس بوك« لها صفحة باسم حركي هو ليليان سمير طالبتها هذه الفتاة بإرسال كتاب مقدَّس لها عن طريق البريد وبالفعل قامت بتلبية طلبها، وعند وصول الكتاب المقدَّس لصديقتها تعرَّفت علي عنوانها ومكان مدرستها، فقابلتها واقتادتها لمكان تابع ل»ائتلاف دعم المسلمات الجدد« ب»القاهرة« بغرض أسلمتها جبريًا رغم أنها قاصر قانونًا- علي حد قوله-. لافتًا إلي أن أسرة الفتاة تخشي علي ابنتهم من أن تُودع بدار الرعاية طبقًا لقانون الطفل رقم (12) لسنة 1996. وأوضح »نخلة« أنه بعث بشكوي للمجلس العسكري يطالبه فيها بتسليم الفتاة القاصر المخطوفة لأهلها، لأنها لم تتعرَّض لأي اعتداء أو أذي أو تعذيب من قبلهم يُخشي منه علي حياتها، مؤكّدًا أن قانون الطفل يقول أن الفتاة تودع في دار الرعاية و قد حملت الأخبار الاسبوع الماضي نبأ عودة ساندي الي أهلها بقرية منهري بالمنيا.