المتهمان كان مركز اشمون بمحافظة المنوفيه علي موعد مع جريمة قتل بشعه ذهب ضحيتها منجد لم يتجاوز العقد الثاني من عمرة وذلك بدافع السرقه والبلطجه خانه احد اصدقائه طمعا في مبلغ من المال حيث تلقي اللواء شريف البكباشي مدير امن المنوفيه بلاغا من اللواء احمد ابو الفتوح مدير ادارة البحث الجنائي يفيد بالعثور علي جثه ملقاه بالزراعات غير معلومه الهويه وبها اثار الدماء تلطخ المكان وعلي الفور تم تشكيل فريق للبحث والتحري عن الواقعه واسبابها باشراف العميد جمال شكر رئيس المباحث الجنائيه ليقوم الرائد نصر القارح رئيس مباحث مركز شرطة اشمون ومعاونه النقيب ابراهيم صلاح معون مباحث المركز بتكثيف الجهود لسرعه كشف غموض الحادث يسابقون الزمن لتحديد هويه الجناه وكشف لغز وغموض ذلك الحادث وقد توصلت تحريات رجال الشرطه السريه لتحديد هويه شخصين اعتقد اهالي المنطقه انهما كانا وراء ارتكاب الحادث حيث ذكر شهود العيان لرجال البحث الجنائي انهم شاهدوا المجني عليه والذي تبين انه يدعي محمد عبد الواحد عامر 20 سنه -منجد- في مشاجرة مع شخصين ليلا بالزراعات وسمعوا اصوات صراخ المجني عليه وهروله المتهمان من موقع الحادث وقام الاهالي بالابلاغ فورا عن وجود جريمه قتل بشعه انتقل علي اثرها ضباط البحث الجنائي لرصد الواقعه والتحري عنها وقد تمكنت قوة من مباحث مركز شرطه اشمون من ضبط الجناه عقب تعقب اخر مكالمه هاتفيه تلاقها المجني عليه حيث تم ارشاد المباحث الي هويه صاحب الرقم التليفوني ليتم تحديد اهم طرف في حسم القضيه وبالفعل تم ضبط المدعو " ج. ابراهيم " 21 سنه -عاطل- وبتشديد الخناق عليه اعترف منهارا بارتكاب الجريمه البشعه بالتعاون مع صديق السوء" ا. رضوان " 20 سنه-طالب-وامام امير عياد مدير نيابه مركز اشمون وقف المتهم الاول يقص تفاصيل جريمته النكراء مؤكدا انه كان علي علم مسبق بحيازة المجني عليه لمبلغ كبير من المال ونظرا لمرورة -المتهم -بظروف ماديه قاسيه فقد قرر السطو علي ذلك المبلف المالي وبالاتفاق مع المتهم الثاني قاما بالتوجه لمنزل الضحيه واتفقا معه علي الخروج في نزهه خلويه بالزراعات وما ان شعر المتهمان ان هدفهما قد دخل المصيده فقاما علي الفور بافتعال مشاجره معه وحاولوا سرقةحافظة نقوده الا انه قاومهما بشده مما ادي لقيام المتهم الاول باستخراج سكين بحوزته وسدد طعنات قاتله للمجني عليه وقاموا بالاستيلاء علي نقوده ودراجته البخاريه ولاذوا بالفرار تاركين صديقهم غارقا في دمائه حتي لفظ انفاسه الاخيرة وبالعرض علي النيابه تقرر حبس المتهمين 4 ايام علي ذمه التحقيق