يونس صاحب الدعوى القضائية امام محاكم المانيا شهد الاسبوع الماضي قضيتين مختلفتين في اوروبا تتعلق بالامور الدينية .. القضية الاولي وقعت في العاصمة اليونانية أثينا اقام فيها عدد من المواطنين اليونانيين دعوي قضائية لإلغاء مرسوم حكومة يفيد ببناء مسجد رسمي للمسلمين في أثينا و يتزعم اصحاب الدعوي احد الاشخاص المشهورين بتصريحاتهم المعادية للإسلام في اوروبا و هو سيرافيم ميتروبوليت الذي اثار القضية علي كافة وسائل الاعلام زاعما ان الظروف الاقتصادية التي تمر بها اليونان لا تسمح ببناء مسجد بميزانية ضخمة كما لا يفترض ان يستمع اليونانيين الي اصوات الأذان بصفة متكررة يوميا.. و اكد المحللون السياسيون ان القضية تحولت الي صراع سياسي بين اطياف مختلفة و لن تحل عن طريق المحاكم و انما تتطلب قرار سياسي.. اما القضية الثانية فوقعت في المانيا و تعود احداثها الي عام 2007 عندما تقدم طالب يدعي يونس و عمره16 سنة بدعوي قضائية امام المدرسة ليستطيع اداء الصلاة اثناء اليوم الدراسي بعد منع ادارة المدرسة له بدعوي التمييز العنصري بين الطلبة و بالفعل وافقت المحكمة علي طلب يونس الا ان ولاية برلين التي تقع فيها المدرسة قامت بإستئناف الحكم لتصدر المحكمة العليا في برلين حكما لصالح المدرسة بمنع الطلاب من اداء الصلاة حتي لا يهددوا السلام الدراسي و هو ما واجهته المانيا بعدة انتقادات من قبل المطالبين بالحرية الدينية التي تدعيها دول اوروبا طوال الوقت.