"الثورة مستمرة" هكذا صرخت والدة خالد سعيد .. مازل قلبها يحرقها علي ابنها الذي شاء القدر ان يكون أيقونة الثورة المصرية .. مازالت مثل أهالي الشهداء تطالب بالقصاص العادل.. اليوم وبعد مرور أكثر من عام علي الثورة قررت والدة خالد سعيد ان الحل في الميدان .. قالت "لأخبار الحوادث" لقد أخطئنا يوم ماتركنا الميدان .. فرحنا ونسينا وهما ضحكوا علينا ..لكن لسه في أمل ..اصلنا شعب طيب نفرح بسرعه ونحزن بسرعه" تابعت بصوت متهدج" رغم اني مريضة ولكني سوف أظل في التحرير أهتف ..لن أرتاح إلا بعودة الحق " تابعت "كل مايحدث حولنا مهزلة مسرحية .. القتلة خرجوا .. في السويس والسيدة زينب وقتلة ابني في الاسكندرية" وتضيف "كنت أم عادية وعايشين في حالنا لكن لم يرض هذا جبروت النظام وتعدوا علينا وقتلوا ابني ظلما أسفل منزلي .. ولم يرض الله بالظلم فأمر باشتعال الثورة لكي يعود الحق ..ولكن مازال الطريق طويلا . وطالبت السيدة ليلي المجلس العسكري بتسليم السلطة باسرع وقت ، وسرعة اتخاذ الاجراءات لاقامة دولة حتي نشعر ان الثورة نجحت . وتابعت : أدعو الله ان يرزقنا برئيس جديد قوي وعادل حتي تعود مصر قوية مرة أخري.