أدين بالفضل لحسام حسن رغم اختلافي معه بدأ رامي عادل مسيرته الكروية بين صفوف ناشئي المقاولون العرب ل8 سنوات بعدها تم تصعيده خلال فترة تولي الألماني كروجر لتدريب الذئاب.. دوري القسم الثاني لكن بوابة انطلاق رامي عادل الي الأهلي وذلك بعدما راقبه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للقلعة الحمراء وطلب التعاقد معه خلال مباراة فريقه أمام بتروجت في نهائي الكأس والتي فاز بها المقاولون وقتها.. وشهد عام 2003 بداية الرحلة فعليا مع الأهلي صال خلالها رامي عادل قدم أفضل مستوي له استطاع من خلاله حجز مكان أساسي في تشكيلة الفريق والمنتخب وان كان انضمامه للمنتخب بدأ مع الذئاب.. ظل رامي عادل ملتزما لا صمت أمام محاولات جوزيه لابعاده عن تشكيلة الفريق رغم تألق وطلب اللاعب من المدير الفني اشراكه خاصة وانه كان من العناصر المؤثرة في الفريق.. وفي حواره التالي ل»أخبار الرياضة» يكشف نجم الأهلي والمنتخب السابق الكثير من التفاصيل. ماذا عن تجربة الأهلي وهل هي الأفضل في مشوارك الكروي؟ لا أنكر أن الأهلي أثر في مشواري بشكل كبير وقضيت بين جدرانه أفضل الفترات التي شهدت توهجي الكروي وشرفت باللعب لأعرق الأندية المصرية والافريقية خاصة وانني كنت أساسي أغلب الفترات لكن التجربة لم تكن هي الأفضل فقد مررت بالكثير من التجارب بمختلف الأندية حققت منها استفادة كبيرة زادت من رصيدي بعالم الساحرة المستديرة بالاضافة الي المقاولون بيتي الأول والأخير فقد لعبت بعد الأهلي لأندية الجونة لموسمين وسموحة نفس المدة ثم موسم في المقاصة بعدها الاتحاد السكندري مع حسام حسن. أسير الدكة حدثنا عن كيفية العلاقة مع جوزيه؟ في الحقيقة عندما أكرمني الله باللعب لأحد قطبي الكرة المصرية كان لدي طموح كبير لأن يكون الأهلي بوابتي للاحتراف الخارجي وعندما بدأت الرحلة لم أكن موفقا بالشكل الذي حلمت به فقد كنت أسيرا للدكة لفترات طويلة ورغم ذلك كنت ضمن اختيارات المنتخب الوطني في كافة المعسكرات وأغلب البطولات والتصفيات الافريقية خلال قيادة حسن شحاتة وعقب عودتي من المنتخب ظننت انني سأكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق لكنني فوجئت بعد بداية الدوري انني احتياطي ورغم ذلك كنت انضم للمنتخب ووقتها كنت مشفق علي المعلم والذي كان يواجه ضغوطا كبيرة لاختياري رغم انني لا ألعب في الأهلي باستمرار وهو ما أبعدني عن فانلة المنتخب. حكايتي مع البرتغالي هل تحدثت مع جوزيه وطلبت المشاركة؟ بالفعل طلبت من جوزيه أكثر من مرة اشراكي في اللقاءات لكني كنت أواجه رفضا شديدا دون مبرر ولم أثر وقتها أي مشاكل وفضلت التزام الصمت وبعدها لعبت فترة بسيطة لكنها لم تشف غليلي الكروي وتلقيت بعدها 3 عروض أبرزها عرض تلقيته من نادي »شيكرزرا سبورت التركي» والذي كان يلعب ضمن صفوفه نجم الزمالك السابق بشير التابعي والذي كان يتولي وقتها المفاوضات لكني فوجئت برفض شديد من جوزيه وامتثلت لقرار المدير الفني رافضا اثارة أي مشكلة وقلت لجوزيه وقتها بالحرف الواحد »أنا تحت أمر الأهلي». وهل فاض الكيل بك بعدها؟ لا أخفي عليك حاولت التماسك حتي تلقيت عرض من المقاولون علي سبيل الاعارة وبعدها تلقيت عرض من بلجيكا لقضاء فترة اعاشة بأحد الأندية هناك ورغم انني لم أكن أشارك مع الأهلي فقد عرضت الأمر علي جوزيه لكنني وجدت نفسي أمام رفض جديد ولم افتعل مشكلة أيضا لكنني في آخر سنة مع الأهلي فاض بي الكيل وانفجرت من شدة الكبت والعمر يجري بي والسنين بتهرب وجن جنوني وتحديدا بعد عودتنا من مونديال الأندية باليابان وجدت نفسي خارج »الاسكور» تماما ولست احتياطيا شعرت بالظلم وانفجرت في وجه المدير الفني وأشيع وقتها انني »ضربت» جوزيه لكن كل ما حدث انني انفعلت لاحساسي بظلم مرير ولم أشعر بنفسي وقت الانفعال. وماذا قلت له تحديدا؟ في الحقيقة تلفظت بعبارات لوم وعتاب لكنني لم أتخط حدود في الهجوم عليه ولم يحدث انني »ضربته» كما أشيع فكل ما قلته له انه رجل ظالم ولا يعدل خاصة وانني ذقت الأمرين خلال توليه قيادة الفريق. هل لو طلبت الزمالك بعد أزمتك مع جوزيه كنت ستوافق؟ نعم.. كنت سأوافق علي الفور في حال ما تلقيت عرضا من الزمالك وحتي لو فاوضني الأهلي فإنني كنت سأفضل ارتداء الفانلة البيضاء في حال استمرار جوزيه لأن رحيلي من الأهلي كان لعدم لعبي باستمرار واستبعادي من التشكيلة وانضمامي للزمالك كان سيمنحني اللعب والعودة للمنتخب من جديد. بيت الأول وماذا عن تجربة المقاولون؟ المقاولون صنع اسم رامي عادل وحققت من خلاله شهرة واسعة ويكفي انه كان بوابتي للانضمام لصفوف الأهلي. وماذا عن التعامل بينك وبين محمد عودة المدير الفني؟ محمد عودة بمثابة أخويا الكبير فهو مدرب واعد ويعي تماما واجباته وما له وما عليه ويعامل اللاعبين في الفريق كإخوة ولا يتعالي علي أي منهم وأتمني له التوفيق فهو يمنحني دائما الثقة غير انه والحمدلله مقتنع بامكانياتي وعودة له فضل كبير علي. ما هو النادي الذي كنت تتمني اللعب بين صفوفه؟ كنت أتمني اللعب بين صفوف وادي دجلة وانبي ولسببين انهما أقرب لمنزلي بالتجمع والثاني لحالة الاستقرار التي ينعم بها الناديين. وماذا عن تجربة الاتحاد السكندري مع حسام حسن؟ رغم اختلافي مع حسام حسن إلا انني تعلمت الكثير في الفترة التي قضيتها تحت قيادته خاصة انني ساهمت مع الفريق في الفوز علي الأهلي بنتيجة 4/1.