صوت أعضاء حركة "فتح" الفلسطينية أمس في ختام مؤتمرها السابع الذي انعقد علي مدار خمسة أيام في رام الله بالضفة الغربية المُحتلة بأغلبية ساحقة لصالح القيادي "مروان البرغوثي" المسجون مدي الحياة في إسرائيل. وقالت زوجة البرغوثي أمس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغها أن "البرغوثي حصل علي أعلي الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية". ونقلت فدوي البرغوثي عن عباس قوله "إن هذا يؤكد علي أن حركة فتح بخير والشعب بخير ويقف مع مناضليه". وتصدر البرغوثي (57 عاما) قائمة الفائزين في عضوية اللجنة المركزية بحصوله علي 930 صوتا من أصل 1300 وبفارق 100 صوت عن اللواء جبريل الرجوب الذي جاء في المرتبة الثانية. وأشارت نتائج غير رسمية إلي فوز محمد شتية وحسين الشيخ وصائب عريقات وصبري صيدم وناصر القدوة وسمير الرفاعي وعزام الأحمد وتوفيق الطيراوي بعضوية مركزية فتح. ومن أبرز الخاسرين شخصيات مثل الطيب عبد الرحيم ونبيل شعث وأحمد قريع ونبيل عمرو. وكان 65 من قادة فتح قد تنافسوا علي 18 مقعدا في اللجنة المركزية، التي تتشكل من 23 عضوا بينهم الرئيس عباس وأربعة يتم تعيينهم من قبله، كما يتنافس ما يزيد عن 400 آخرين لشغل 80 مقعدا في المجلس الثوري لفتح. ووصف عباس - الذي انتخب قائدا عاما للحركة في مستهل مؤتمرها العام الثلاثاء الماضي - العملية الانتخابية بأنها "عيد ديموقراطي بكل المقاييس"، قائلا إن "العالم شهد هذه الاجتماعات الديموقراطية الصحيحة والشفافة، ونرجو لإخوتنا أن يؤدوا واجبهم تجاه شعبهم وقضيتهم". وكانت عملية الاقتراع قد بدأت أمس الأول وشارك أعضاء المؤتمر ال1400 بالاقتراع في مقر الرئاسة بمدبنة رام الله، إلا أن بضع عشرات من الأعضاء اقترعوا في قطاع غزة بعد أن منعتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من الانتقال إلي الضفة.