» خرطوشة » عثر عليها أحد الباحثين ونجح في فك شفراتها،كشفت عن حقائق تاريخية جديدة عن اشهر معابد الوادي الجديد،وهو معبد هيبس الذي يحمل اسم الواحه الخارجة »هبت » التي تعني» المحراث»،تم تشييده في عصر الملك الفارسي دارا الاول »510-490 ق.م» علي بقايا معبد قديم يرجع إلي عصر الأسرة السادسة والعشرين »664 ق.م»،وتم اختيار موقعه فوق بقعة مرتفعة،فيما كانت تحيط به مساكن المدينة القديمة،إضافة إلي المقابر الفرعونية والرومانية الموجودة ما بين معبدي الناضورة وهيبس.صاحب المفاجأة الجديدة هو الأثري محمد حسن جابر،حيث نفي تماما ما تم الاستقرار عليه بين كلفة الأثريين بأن معبد هيبس لم يكن مخصصا للثالوث الطيبي المقدس » امون رع وموت وخنسو »، وفقا لما ذكرته الكتب والمراجع الاثرية والتاريخية،ويقول إن دراسته للتصميم المعماري أوضحت وجود مقصورة واحدة فقط بالمنتصف ل»قدس الاقداس»،وليس ثلاث مقصورات كالمعتاد مع معابد الثالوث الطيبي،ومنها علي سبيل المثال» معبد الغويطة» و»معبد دير الحجر»، حيث توجد به ثلاث مقصورات،وفي المنتصف مقصورة » امون رع» تتوسط مقصورتي موت وخنسو،ويقول إن التفسير الوحيد لذلك هو ان معبد هيبس كان مخصصا لمعبود واحد منفرد بمقصورة واحدة خاصة به هو فقط.. ويقول جابر إنه راجع كل ماهوموجود من مراجع وكتب، وتوقف كثيرا عند ترجمة احدي النصوص المشفرة بالمعبد في »بلات» رقم 29علي كتفي حائط الباب المؤدي من الصالة ،إلي الصالة ،،وكذلك النصوص علي جانبي المدخل،فقد وجد نصا وقت بناء المعبد مكتوب بطريقة الكريبتو جراف » الكتابة المشفرة »، واكتشف نصا نجح في فك شفرته يقول:»تم تجديد المعبد من قبل الملك الفارسي داريوس » انتريوشا » من اجل المعبود آمون رع ونن نفر، ويشير جابر إلي انه كان قد اكتشف وجود ذلك الاسم داخل خرطوش السنة الماضية،ولكنه مازال بحاجة يحتاج إلي مزيد من البحث والنقاش، ويقول :» النص يعتبر دليلا قاطعا علي تخصيص المعبد للمعبود آمون رع ونن نفر،وهو المعبود الذي نتج عن دمج »آمون رع» مع أوزير باحد اسمائه »ونن نفر » أي » الكائن الجميل ».