اكد اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون انه بعد قبول الطعون المقدمة من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع - مرشد جماعة الإخوان - وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان و22 آخرين بينهم عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، في القضية المعروفة إعلاميًا ب»التخابر والهروب الكبير » فانه من المقرر أن يقوم المتهمون الصادر ضدهم حكم بالإعدام شنقًا وعلي رأسهم الرئيس المعزول بخلع بدلة الإعدام الحمراء ليعود لارتداء بدلة السجن الزرقاء، من جديد، لصدور حكم نهائي وبات عليه من محكمة النقض، بتأييد حبسه بالسجن المشدد 20 عامًا في أحداث قصر الاتحادية. وقال السوهاجي انه بقبول الطعن فانه تم الغاء الاحكام التي تتراوح بين الإعدام شنقًا والسجن المؤبد والمشد15 عاما وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات اخري.. وأضاف السوهاجي ان هناك متهمين في القضية لن يقوموا بخلع بدلتهم الحمراء، لصدور أحكام ضدهم بالإعدام أيضا في قضايا أخري، وعلي رأسهم محمد بديع - المرشد العام للجماعه الارهابية. وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا ل 6 متهمين علي رأسهم محمد مرسي ومحمد بديع، ورشاد بيومي ومحي حامد، وسعد الكتاتني وعصام العريان والمؤبد ل21 متهما والحبس لمدة عامين ل16 متهما مع إلزامهم جميعا بتعويض مدني مؤقت قدره 250 مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم اقتحام السجون المصرية والهروب منها إبان يناير 2011 وفق مخطط إجرامي سبق إعداده بالاتفاق مع حركة حماس والتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وميليشيا حزب الله اللبنانية وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.