"النقض".. طوق النجاة لمرسي والإخوان من المشنقة

تستعد محكمة النقض، لاستقبال أوراق قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون"، عقب صدور حكم محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام شنقًا للرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع ورشاد بيومي وسعد الكتاتني وعصام العريان في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، والمعروفة إعلاميًا ب"الهروب الكبير"، بالإضافة إلى إعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي في قضية "التخابر مع حماس".
وتعد محكمة النقض هي طوق النجاة الوحيد لمرسي وجماعته للهروب من تنفيذ حكم الإعدام في القضيتين.
ومن المقرر أن تتقدم هيئة الدفاع عن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان، بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض ونظر القضية أمامها مرة أخرى، لطلب البراءة أو تخفيف الحكم على المتهمين.
وكانت المحكمة قد قضت منذ قليل، بالسجن المؤبد للرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع وعددٍ من قيادات الإخوان في قضية "التخابر مع حماس" فيما قضت بالسجن المؤبد على الدكتور محمد البلتاجي ومتولي هلال وحازم منصور وإبراهيم أبو عوف، وآخرين، بالسجن المؤبد، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.