ياريتنا ما كنا يوم أحباب ولا كان القدر بينا جمع قلبين علي أغلي معاني الكون ياريتني مت قبل ما أهون وأكون ذكري مع الأيام ولا كنا قسمنا لبعض أنفاسنا وكتبنا حلمنا علي الشط صاحبنا البحر والنورس وحملنا الأمانه لحد مايصونهاش ياريتنا كنا ما اشتقناش ولا مشينا من ستانلي لآخر شبر في القلعة ولا غنينا بقلوبنا أغاني لسومه ولا حليم ياريت كانت زيزينيا سراب وكانت رملها العناب وليلها الواهن الكداب ما عاش بينا ولا كان بينا أي وعود وهمسك من دفي صوتك سمعت صداه في بير مسعود كفوفك كات سما مفروده في ضلوعي نسيت أحزاني وياها وأحزن ليه؟ وأنا كل الوجود طوعي وانت أميرة م الأساطير وجنيه بعرض البحر أحلامها بخاف للحزن يجرحها وسحر البحر يطرحها حرير وينام بأشوفك وانت بنوته بضفاير من هنا للشمس وحدوته علي الكورنيش وعقدين فل وأشوفك ضل ولحن يوناني من العهد القديم بيطل كأني عيشت ألفين عام كإنك كنت كليوباترا وأنا قيصر في توب عاشق وقصر رخام كأنه منام كأنك حلم ولسه يادوب آثار كفك علي الرمله حاضنها الموج وناحت اسمنا ع الشط وراسم قلب متكسر وقلب حزين عروسة بحر غرقانه في كوم فساتين ياريتني ما دق يوم قلبي علي بابك ولا صليت في محرابك ولا دُقت المرار في الشهد يا ريتنا ما انقسمنا اتنين وسيبنا أعز ما فينا علي السكه تداري حسرته الجرانين.