أدان الأزهر الشريف بشدة عملية اغتيال العميد أركان حرب، عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، بالقوات المسلحة أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ما أسفر عن استشهاده. وأكد الأزهر الشريف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف رجال الجيش البواسل، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل رفعة هذا الوطن واستقراره، هي أفعال إجرامية خبيثة، تتنافي مع تعاليم الشريعة السمحة، مشددا علي أن يد الإرهاب الغادر لن تنال من عزيمة الشعب المصري وقواته المسلحة. ونعي الأزهر الشهيد مؤكدا دعمه وتأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية للقضاء علي الإرهاب الأسود وتخليص الوطن من آفاته وشروره، سائلاً الله -عز وجل- أن يحمي مصرنا الحبيبة وجيشها الباسل. وأدان الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الآثمة. وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة ، دليل علي جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدني درجات الوطنية، ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان. وأكد د. عبدالله الناصر حلمي، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوي الصوفية، أن الاغتيال يعد جريمة جديدة تؤكد أن القتلة لايزالون يمرحون دون رادع قوي، وأن بدون تعديل في قانون الإجراءات الجنائية لتحقيق العدالة الناجزة سيظل الإرهاب مستمراً. وقال إن اغتيال اللواء عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، أمام منزله هوَ صدمة جديدة غير متوقعة، مشيراً إلي أن الدستور يعطي الدولة حق محاكمة الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم لها علاقة بالجيش والشرطة أمام المحاكم العسكرية ولكن للأسف مازالوا يحاكمون أمام المحاكم العادية منذ أكثر من ثلاث سنوات. وادانت نقابة الصحفيين الحادث الجبان الذي أدي إلي استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل. وأكدت النقابة، في بيان لها، أن مثل هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، لن ترهبهم وستزيدهم عزمًا علي أداء واجبهم الوطني في الدفاع عن أمن الوطن من أي مخاطر داخلية أو خارجية يتعرض لها، يساندهم في ذلك جموع الشعب المصري العظيم.