فجأة!!! من قلب وهم القرب لاح!!! بعد أن تأهب ملامحه بعينيها وغارت لم يكن هذا صباحاً كالصباح! صار عبداً عندما للصدفة البحتة استدارت كانت الآمال قد بدأت تغيب مثل شمس- في حياء- غادرت وقت الأفول واستحال اللحن لونا من نحيب والأماني بعثرت والروح باتت في ذبوك هل تراه العين حقاً؟! "باحت الحسناء سرا للفؤاد" هل يرفرف ماتبقي من دمي طرباً ويصرخ بالوداد؟! "جفت الأوتار في حلق يكاد يضخ شوكاً واستفاقت رعشة من ألف عام من سبات القصير بستاناً وأيكاً واستعادت روحها في لحظة ما كان مات حارت القدمان أيهما تبادر في الوثوب ها هو الحب القديم يحتسي فنجان قهوة وتراكضت نبضاتها كلهاث غانية لعوب هل ظل كالماضي يفضلها "سادة برغوة؟!" مرحباً أو لست خالد؟!!! "قالها صوت خجول يرتدي ثوب الشجاعة" ألف أهلاً... قد فزرت "ركزت أحداقه في براعة" عفواً.. أنعرف بعضنا؟!! "لم يدر يوماً انه كان رصاصاً لاسؤال فأصابها في مقتل.. ألا تكون بروحه مزروعة أو في الخيال" أنسيتني..؟!! أنا فاطمة.. كنا حبيبا وحبيبة أنسيت أياماً تقاسمناً بها فرحاً وخيبة آه.. "تفجر دهشة" قد عاد ذكرك ياجميلة لكن وصفك قد تغير؟! فالبعاد بدأ طويلاً أما أنا... فسأعرفك لو كنت في حشر تسير فالعين لم تره صورة لسواك تسبح في الأثير هل تجلسين لبرهة نسترجع الماضي الجميل. فالقلب بات بلوعة يقتاتها منذ الرحيل طبعاً أوافق.. كيف لا..!! والقرب منك هو الحياة قد كنت لزمان خلا كونا أغرد في فضاه "جلست تصارع رغبة مجنونة قد باغتتها للعناق.. والنار في جنباتها.. قد أشعلت ألف اشتياق كيف الزمان مضي بنا حتي وصلنا ها هنا؟!! كيف استطعنا ذبحنا؟!! "وكأنما كلماتها وطئت كمينا من دموع والحرف صار كشظية صفراء تفتك بالضلوع" ياغيمتي.. لاتسكبي الدمعا هذي الجواهر جمرة بدمي تدمي فؤادي تحرق الضلعا فلترفقي بالقب وابتسمي "طرفت بهدب حال منكراً تخفي أنينا عائف السحبا واستيقظ التفاح من خجل في وجنتيها.. أرسل الشهبا وبفضلة عن أعين العزال لأمس خدها فانهار حائط صدها!! واستيقظ المنشور شلالا يعطر قدها واجتاح بحر من أبائل شار دات نبضها" عشرون مرت كالثواني يا رفيقة خاطري عشرون مرت قوضت قلبي وصرح مشاعري والطفل زاد بداخلي يتما!! عشرون مرت يارفيقي عشرون جف بها رحيقي لم يبق برعم زهرة في الروح أخطأه حريقي هل تغفرين رعونتي يادرتي التي لم أصن؟؟! كنت اخضرار قصيدتي إلا تزيفك لم أكن أتسامحين مغفلا فردوسه الأعلي أضاع ألقي اللآلئ الثري كسر السفينة والشراع "لم تستجب بلسانها.. فقوافل الجوري تكفلك الإجابة غدت العيون حديقة وتفتحت في ثغرها المحموم غابة هيهات.. هيهات أن أستل من قلبي ومن روحي غرامك كم مرة ذرفتك عيني.. وخلسه جفني أعادك عودي لقلبي ياحبيبة واستقري في شغافي عودي فبعضي ذابل.. يحتاج بعضك للتعافي فالنثر دونك ميت والشعر تذبحه القوافي من أجل حب لم يغادر قيد أنملة دمائي أهديك عمراً شاب بكراً.. لم يخنك ولم يراء فافتح ذراعك والتقطني ولتحل صيفي شتائي ريانة بك فاعتصرني وارتشف حائي وبائي "لم تستطع أن تكمل الجملة كان لضمها أسرع ذابت حنينا ترتجي قبلة لاتكتفي منها ولاتشبع لكن رسما قد رأته أطل يلمع في قلاده أو دي بحلم في الحشا.. من قبل أن يلقي ولاده في الرسم كان حبيبها يرنوبحب نحو غادة من هذه؟!! نطق اللسان مردداً في أمر هي زوجتي "جاء الجواب كطعنة في الصدر" عفواً أعد.. فأظنني لم أفهمك واحتار عقلي في التبصر وارتبك ترجو وصالاً لاقطيعة بعده والوصل عندي أن أكلل زوجتك!!! ياحلوة العينين لاترتاعي ليس الوصال وثيقة لزواج كوني الحبيبة.. لاذبول لحسنها في ظل قيد مرمري عاجي سنعيش حباً لا مثيل لسحره أنت المليكة... شمعتي.. وسراجي أدركت قصدك سيدي ها أنت تبغيني خليلة لم يكف أنك عفتني الآن ترديني قتيلة "وقفت كزهرة نرجس وتلفتت في كبرياء فالعمر وقفه عزة لاضعف فيه ولا أنحناء" (كنت الحياة بكل ما فيها كنت الربيع تعيشه فصلا كنت الشهيق يضمه صدري ما كنت إلا زفرة عجلي ورداً زرعتك بين أوردتي فقطفتني قبل ايناعي أسكنتك العلياء في قلبي ولطالما استهواك ايقاعي) يامن أتيت القلب منكسراً ترجوه عشا بعد إعياء لملمت متك الروح أجزاء قدست عهدك لاشريك به لم تبق من عهدي سوي ذكري ما أن تلاشت صورتي حتي غادرتني وأقمت في أخري والآن تأتي دونما خجل عمداً تصب الزيت في ناري من بعد ما غادرتني دهراً تبغي وصالا حافياً عاري عفواً حبيبي أعتذر لست التي قد تنكسر لاتنتظر مني أنا أن أنثني.. لاتنتظر أنت الذي خنت الهوي وخرجت دوما منتصر واليوم أنت خسرتني فأضرم لهيبك وأستعر وأندب لفقدي..... لاعيب في أن تنهمر منك الدموع قصائداً العيب ألا تنهمر واحفظ كلمي جيداً وخذ النصيحة واعتبر من لم أضئ بسمائه أحري به أن ينتحر. سوريا