بينما صدر القرار الوزاري بندب د.محمود الضبع رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية، خلفاً للدكتور شريف شاهين الذي انتهت مدة انتدابه يوم 10 أكتوبر، يرسل المكتب الإعلامي لدار الكتب خبراً يوم الخميس 13 أكتوبر بعنوان "بمناسبة احتفالات أكتوبر.. خصومات علي إصدارات دار الكتب والوثائق القومية" وجاء في السطر الأول: "قرر الدكتور شريف كامل شاهين رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، منح 50٪ خصماً علي إصدارات ومطبوعات دار الكتب" هذه الدقة المتناهية لدرجة أن يذكر اسم د.شريف ثلاثياً.. أمر غير مفهوم، لأنه في لحظة إرسال الخبر كان قد غادر الدار قبلها بيومين أو ثلاثة. المهم يبدو أنه تم الانتباه إلي هذا الخبر "الخطأ" وبدلاً من تصويبه بوضوح، تم إرسال خبر آخر عنوانه الدكتور محمود الضبع يباشر مهمام عمله في دار الكتب والوثائق القومية وجاء في السطرين الأولين "بدأ الأستاذ الدكتور محمود الضبع في مباشرة مهام منصبه الجديد كرئيس للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق صباح اليوم الخميس 13 أكتوبر 2016"، وكان الضبع قد وصل مكتبه في تمام التاسعة صباحاً". وبعدها بيومين أرسلت إدارة الإعلام بدار الكتب خبراً عنوانه الدكتور محمود الضبع يقدم واجب العزاء في الشاعر فاروق شوشة. الخبر يبشر لنا بوصول د.الضبع منذ قليل إلي سرادق عزاء الشاعر والراحل فاروق شوشة ومع الخبر صورتان، الأولي لوصول د.محمود الضبع برفقة د.هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، والصورة الثانية تجمعهما مع الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبوسنة. والسؤال هل تقديم واجب العزاء يستدعي أن يكتب عنه خبر بالصياغة السابقة ويستدعي أن تسبق الكاميرا وصول رئيس دار الكتب لتلتقط له لحظة وصوله!