وسائل وجراحات جديدة للتجميل والإصلاح برأس البر كتب عزت نبهان يقيم قسم جراحات التجميل والحروق بطب الأزهر بدمياط الجديدة مؤتمره الأول بعنوان :-) الحديث في علاج الحروق :-) بنادى الحكمة برأس البر برئاسة الاستاذ الدكتور أحمد صبري و الاستاذ الدكتور أسامة عنتر بمشاركة جميع الجامعات المصرية والأكادمية الطبية العسكرية وجمعية جراحى التجميل والإصلاح غدا ولمدة يومين 20 و21 اكتوبر الجاري واضاف الدكتور عصام طمان سكرتير عام المؤتمر لجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق أستعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء ففي العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي، لم تعد جراحات التجميل ترفا، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل مثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد إقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصاً في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليها الثقة بنفسها..ويشير طمان الى أن علاج الحروق علم متعدد التخصصات من جراحة إلى تمريض وعلاج طبيعى وعلاج نفسى وتخصص رعاية مركزة وتغذية، وأن التطور الجارى مستمر، كما يجب الإشارة إلى أن الوقاية فى المجتمعات المتقدمة تقلل من نسبة حدوث الحروق، إلى وأن التدخل الجراحى المبكر فى الحروق العميقة يقلل من نسبة الإعاقة الناتجة عنها، ويقلل من النزيف الاقتصادى الذى يصيب المجتمع، ويعيد المصاب بالحروق بعد التدخل الجراحى وتأهيله بدنياً ونفسياً فرداً سوياً منتجاً إلى المجتمع فى أقصر وقت.