المسلمون في العالم وصل عددهم الآن حوالي 2.038 مليار نسمة واكثرهم في آسيا بمقدار 1389.5 مليون مسلم تليها افريقيا بعدد 581.58 مليون مسلم وتأتي من بين الدول الاسيوية مثل الهند يوجد بها 255 مليونا وبعدها اندونيسيا بمقدار 218 مليونا ويليها باكستان 183 مليونا ثم البنجلاديش بها حوالي 153 مليونا والصين بها 135 مليونا ومن الدول الافريقية مصر بالمرتبة الاولي حيث يوجد بها 85 مليونا بنسبة 95٪ والمسلمون في تزايد مستمر الى يوم القيامة مصداقاً للآية الكريمة {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا} ، وحديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر). وسيأتي اليوم الذي سيعم الإسلام الأمة كلها والاحتفال بشعائر عيد الأضحى المبارك من أهم شعائر الدي الإسلامي حيث يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج ويصوم المسلمين منذ أول شهر ذى الحجة حتى يوم وقوف الحجاج بجبل عرفات وذلك اتباعاً للسنة النبوية، في اليوم التالي يحتفلون بالعيد وتعددت مظاهر الاحتفالات بالعيد الأضحى المبارك في جميع دول العالم حيث يتفق الجميع على التكبير والتهليل والحمد والشكر وصيام يوم عرفة ووقوف الحجاج على جبل عرفات لأداء اهم مناسك الحج، ثم صلاة العيد في الخلاء والميادين العامة وبعد ذلك يذبحون الأضاحي ويتم توزيعها على الفقراء والأهل والجيران، وقد اعتادت الاسرة المصرية على تناول وجبة الفتة المكونة من اللحم مع الأرز والخبز وبعدها يتبادلون الزيارات والتهاني ثم يتوجهون إلى الحدائق والمنتزهات، وفي دولة الامارات العربية المتحدة يتجمع المواطنون والمقيمون لأداء صلاة العيد بالأماكن المختلفة، وفي ليبيا يقوم الليبيون بتكحيل عين الخروف باعتبار ان الخروف هدية الى الله تعالى وينبغي ان يكون الخروف سليماً وجميلاً وقوياً وأقرن وخاليا من العيوب ولا يبدأ احد بذبح الاضحية قبل شيخ المنطقة الذي كانوا يصلون وراءه عند صلاة العيد ومر على ولادته عام على الأقل ، وفي تونس يتوجه التونسيون في ساعات الصباح الأولى نحو المصليات في انحاء تونس لتأدية صلاة عيد الأضحى ثم ذبح الأضاحي ويتبادلون التهاني مع الأهل والجيران، وفي السودان تعد مناسبة الاحتفال بالعيد الأضحى فرصةً في تجديد العلاقات لتبادل الزيارات واكل الا ضاحي مع أهل الحي وسط عبارات (العيد مبارك)، وفي سوريا تنظم أنشطة ترفيهية للأطفال في البلدة القديمة بدمشق في محاولة لإسعاد وإدخال الفرحة على الجميع ، وفي فلسطين تعم مظاهر الفرح البادية على وجوه الصبيان بقطاع غزة وبالضفة الغربية احتفالاً بهذا العيد كما يتوجهون لزيارة المسجد الأقصى، وفي إندونيسيا والتي تضم أكبر عدد سكان في العالم من المسلمين، فمسلمو إندونيسيا عادةً يتبعون في الاحتفال في خروجهم في الشوارع بمظاهرات بالتكبير والحمد والتهليل الذي لا ينقطع ويشاركهم في ذلك رئيس دولتهم، وفي الصين يحتفل المسلمون الذين يمثلون نسبة 10٪ من سكان دولتهم حيث يحتفلون بعيدهم عن طريق استقباله بطقوس وتقاليد ثابتة تشابه تقاليد شعوب الدول الإسلامية نفسها ، والجالية المسلمة في المانيا تعد ثاني أكبر جالية في أوروبا مما جعل بعض الاحياء الألمانية تبدو وكأنها قطعة من الدول الإسلامية ويكون المسلمون المقيمون بتلك الاماكن بتزيين الأماكن والمنازل في جدران المساجد والمباني والمحال المملوكة للمسلمين وكما يهتمون بصناعة حلوى العيد، ، وفي فرنسا احتفال العيد في وقت مبكر عن طريق قيامهم بالتدافع على المتاجر المختلفة لشراء مستلزمات العيد والمتاجر الفرنسية تعلن عن تخفيضات واسعة للمشترين من المسلمين وينتهز مسلمو فرنسا العيد لإعلان تمسكهم بهويتهم الإسلامية كما يهنئون بعضهم باللغة العربية ، ويستعد مسلمو امريكا بالعيد حيث تقوم المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدةالامريكية (كير) بحث المساجد والمراكز الإسلامية على مراسلة وسائل الاعلام لتغطية احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك لتوعية المجتمع الأمريكي ويتبادلون التهاني والزيارات بالمنازل، أما في اليابان يحتفل المسلمون بأداء صلاة العيد وقد سمحت الحكومة اليابانية للمسلمين بأداء صلاة العيد في الملاعب الرياضية والمنتزهات والحدائق العامة والذي تحول إلى أهم وسائل الدعوة للإسلام في اليابان، وفي روسيا يؤدي المسلمون الصلاة في الشوارع والميادين القريبة من المساجد فوق الثلوج حيث تصل درجة الحرارة ما بين 10-25 درجة تحت الصفر في فصل الشتاء وأداء الصلاة في جماعة.