عنوان الخبر صادم .. ليس فقط علي مسمع القارئ ، ولكنه أزعج ضباط الادارة العامة لمباحث القاهرة وفي مقدمتهم اللواء " عبد العزيز خضر "- مدير مباحص العاصمة - الذين توصلوا الى ان قاتل ابيه هو ذلك الشاب الذي تخرج في كلية النظم والمعلومات ،،فلم يكتف فريق البحث المكون من اللواء " هشام لطفي "- نائب مدير ماحث القاهرة والعميد أحمد الألفي "- مدير المباحث الجنائية بالوقوق عند حد ورود معلومة تقول بأن " فريد " الذي تخرج من البكالوريوس هو الذي قتل والده بالزاوية الحمراء وبدون اسباب ، لكنهم فضلوا البحث والتحري عن الاسباب الكامنة وراء ذلك ، غير انهم لم يصلوا لمتهم حقيقي في الواقعة سوى المرض النفسي ، فأخطر مدير المباحث اللواء " خالد عبد العال "- مدير أمن القاهرة بالواقعة . الغريب في الجريمة ان ان اخت الجاني " ولاء علي فريد محمد "- 37 سنة - ربة منزل - هي التي ابلغت عن الواقعة وبم تكن تدري ان شقيقها المريض هو الذي سيقبع في السجن بتهمة قتل والده . قالت " ولاء " في اقوالها " انها اكتشفت مقتل والدها علي فريد محمد علي 69 سنة - سائق . بالانتقال والفحص تبين سلامة جميع منافذ الشقة وعثر على جثة المجني عليه مسجاة علي ظهرها بغرفة نومه يرتدي سلب ابيض وتيشيرت وبه اصابات عبارة عن ( عدد 3 جروح طعنية وخذية بالرقبة أسفل الذقن وجروح قطعية بالساعد والعضد الأيمن وقطع بسلمية الإبهام اليمني وسحجات وجروح سطحية بالرقبة والصدر والبطن والذراعين ملفوف حول عنقه بنطال ) وعثر بجوار الجثة علي سكين مطبخ مفصول النصل عن المقبض مدمم كما عثر بغرفة نوم نجل المتوفي أثار دماء علي مقبض الباب وعثر علي أبهام المجني عليه بصالة الشقة ، وبسؤال المبلغة لم تتهم أو تشتبه في احد بارتكاب الواقعة ، وانتقلت الاجهزه الفنية المعاونة في حينه ، تحرر عن ذلك المحضر رقم 2987 لسنة 2016م إداري القسم 00 وتولت النيابة العامة التحقيق . تم وضع خطة بحث وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلى شاهد رؤية ويدعي محمد أمين محمد عبد الرحمن سن 46 مدرس ومقيم بذات العنوان والذي قرر بمشاهدته لنجل المجني عليه الساعة 7 صباحاً خارجاً من باب العقار وملابسه ملوثة بالدماء ، بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه وتبين انه يدعي فريد علي فريد محمد سن 33 حاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات ولا يعمل ومقيم بذات العنوان بمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة ولم يبدي سببا لإرتكابها كما تبين انه يهذي ببعض العبارات الغير مفهومة بمناقشة أهليته والجيران تبين انه يعاني من بعض الأمراض النفسية " مهتز نفسياً " وأضافوا أنهم كانوا في سبيلهم لعلاجه بإحدي المصحات النفسية ، تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق .