تبلغ للمقدم عبد العزيز محمد رئيس مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء من ولاء علي، ربة منزل باكتشافها مقتل والدها علي فريد، سائق وبالانتقال والفحص بمعرفة العقيد عماد طاحون مفتش مباحث فرقة شبرا تبين سلامة جميع منافذ الشقة وعثر علي جثة المجني عليه مسجاة علي ظهرها بغرفة نومه يرتدي سلب ابيض وتيشيرت وبه اصابات عبارة عن عدد 3 جروح طعنية وخذية بالرقبة أسفل الذقن وجروح قطعية بالساعد والعضد الأيمن وقطع بسلمية الإبهام اليمني وسحجات وجروح سطحية بالرقبة والصدر والبطن والذراعين ملفوف حول عنقه بنطال وعثر بجوار الجثة علي سكين مطبخ مفصول النصل عن المقبض مدمم كما عثر بغرفة نوم نجل المتوفي أثار دماء علي مقبض الباب وعثر علي أبهام المجني عليه بصالة الشقة وبسؤال المبلغة لم تتهم أو تشتبه في احد بارتكاب الواقعة وانتقلت الاجهزه الفنية المعاونة في حينه. وبإخطار اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواء هشام لطفي نائب المدير واللواء أحمد الألفى مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الواقعة. وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلى شاهد رؤية ويدعي محمد أمين، مدرس والذي قرر بمشاهدته لنجل المجني عليه الساعة 7 صباحاً خارجاً من باب العقار وملابسه ملوثة بالدماء. وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم عبد العزيز محمد رئيس مباحث القسم والرائد فؤاد جمال معاون المباحث من ضبطه وتبين انه يدعي فريد علي، حاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات، وبمواجهته أمام العميد عصام العزب رئيس مباحث قطاع الشمال اعترف بإرتكاب الواقعة ولم يبدي سببا لإرتكابها كما تبين انه يهذي ببعض العبارات الغير مفهومة بمناقشة أهليته والجيران تبين انه يعاني من بعض الأمراض النفسية " مهتز نفسياً " وأضافوا أنهم كانوا في سبيلهم لعلاجه بإحدي المصحات النفسية. تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي وأحاله العميد ممدوح سمير مأمور قسم الزاوية الحمراء إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.