علم لدي محكمة التحكيم الرياضي اليوم السبت أنّ داريا كليشينا، الروسية الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في منافسات ألعاب القوي في أولمبياد ريو، تم استبعادها وتقدمت باستئناف إلي المحكمة. وكليشينا الاختصاصية في الوثب الطويل هي الرياضية الوحيدة التي سمح لها الاتحاد الدولي لألعاب القوي بالمشاركة في الأولمبياد بعدما استبعد الفريق الروسي بأكمله عقب تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء علي قضية التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية في الرياضة. وأعلنت المحكمة في رسالة لوكالة فرانس برس أنها تؤكد "أن داريا كليشينا لجأت إلي الغرفة المختصة لمحكمة التحكيم الرياضي في ريو دي جانيرو للاحتجاج علي القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لألعاب القوي أمس (الجمعة) والقاضي بعدم الاعتراف بها كرياضية مؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية". وأوضح مصدر آخر مقرب من الملف في تصريح لفرانس برس أنه "يبدو أن اسم كليشينا ورد في تقرير ماكلارين". واتهم تقرير ماكلارين الذي نشر في 18 يوليو الماضي، الدولة الروسية بوضع نظام تنشط في كافة الرياضات. وأكد رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوي دميتري تشلياختين لوكالة الانباء الروسية "تاس" استبعاد داريا كليشينا، وقال: "لدينا التأكيد من مصادر في ريو دي جانيرو أنّ داشا (اختصار لاسم داريا) استبعدت في الدقيقة الأخيرة". ويوجد مقر محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (سويسرا)، لكنه تحول الي ريو دي جانيرو خلال الألعاب الأولمبية التي تختتم في 21 آأغسطس الحالي. وكانت كليشينا (25 عاماً) الرياضية الوحيدة التي سمح لها الاتحاد الدولي بالمشاركة في ألعاب ريو لأنها تقيم في فلوريدا الاميركية منذ 2013 معتبراً أنّ حياتها في الولاياتالمتحدة حمتها من نظام التنشط الذي وضعته الدولة الروسية بحسب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات