تمكن ضباط مباحث الإسكندرية من كشف غموض واقعة العثور على جثة موظف مبتور العضو الذكرى داخل منزله، حيث تبين أن ابنة شقيق زوجة المجنى عليه وخطيبها وشقيقه وراء الحادث، لهتكه عرضها وتصويرها عارية وتهديدها. وكان قسم شرطة سيدى جابر قد تلقى بلاغا بالعثورعلى جثة "عادل. ع. ف" داخل إحدى غرف الشقة التى يسكنها، وأمر اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث مشترك من إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة. وتوصلت جهود فريق البحث إلى مرتكبى الواقعة هم "ندا س ب"، 19 عاما، طالبة بكلية الحقوق، وخطيبها "محمد خ ع" 27 عاما، وشقيقه "عبد المجيد" 20 عاما، طالب بكلية الهندسة. وتبين من التحريات أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على قتل المجنى عليه لاصطحابه "ندا" بمسكنه وهتك عرضها وتصويرها عاريه وتهديدها بتلك الصور. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، واعترفوا فى التحقيقات بارتكاب الواقعة، وقالت المتهمة الأولى أن المجنى عليه رفض تسليمها الصور والفيديوهات الخاصة، فلجأت إلى خطيبها وضغطا عليه إلا أنه أصر على الرفض، فقرروا قتله. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.