تصريح مشترك صادر عن د. علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ود. بيتر سلامة، المدير الإقليمي لليونيسف عمان/ القاهرة 2 يونيو– "يهدد تصاعد الاقتتال والعنف في سوريا، بخسارة فرصة تلقيح وإنقاذ حياة أكثر من مليون طفل هناك. "فعلي سبيل المثال، وبسبب الارتفاع الكبير في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في إدلب، اوقفت خملة التلقيح في المدينة مؤقتا خوفا على سلامة الطواقم الصحية والسكان المحليين. " يوم 31 ايار ، تعرض مركز للإسعاف والطوارئ في إدلب، تدعمه منظمة الصحة العالمية وشركاء من الأممالمتحدة الى هجوم، تدمرت إثره سيارتا إسعاف اثنتان واضطر المستشفى الوطني المجاور اغلاق أبوابه، باستثناء غرفة الطوارئ. وخلال يوم واحد فقط، وردت تقارير عن مقتل 50 مدني، منهم عدة أطفال، واصابة 250 شخصا آخرين بجراح. " كما وتلقينا تقارير مشابهة من مناطق اخرى في سوريا، مما يهدد تنفيذ حملة التلقيح. فقد تعرضت صباح اليوم عيادة تدعمها اليونيسف في مدينة حلب لهجوم تسبب في إصابة 40 شخصا منهم امرأة حامل، فقدت طفلها. وفي بداية هذا الأسبوع، تضرر مستشفى في حريتان بالقرب من حلب. وفي 23 أيار ادى هجوم على مستشفى جبلة الوطني في اللاذقية الى مقتل أكثر من 40 مريضا ومرافقيهم بالاضافة الى طبيب وممرضتان. "ومنذ بداية السنة، تلقينا تقارير عن هجمات على 17 مرفق للرعاية الصحية في كل انحاء سوريا. ولا يتجاوز عدد المستشفيات العاملة اليوم في البلاد ثلث عددها الأصلي. "تناشد منظمة الصحة العالمية واليونيسف جميع أطراف النزاع لوضع حد للعنف المنتشر في سوريا لتتمكن الطواقم الصحية من متابعة حملة التلقيح بأمان. "هناك ارتفاع ملحوظ في عدد ووتيرة الهجمات على المرافق الصحية. ان هذه الاعتداءات هي انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي. يجب حماية الطواقم الصحية والمرضى والمرافق الصحية، ويجب ضمان حصول المدنيين على الامكانية الكاملة للوصول للخدمات الصحية التي يحتاجونها بشكل ملح."