التقدم في النتيجة يمنح صاحبه أفضلية نفسيه، خصوصاً في مباريات الديربي التي غالباً ما تتسم بالحساسية الشديدة، لكن هذا الأمر لا ينطبق على المواجهة التاريخية بين أرسنال وجاره توتنهام في ديربي شمال العاصمة البريطانية لندن الذي بات فيه التقدم بالنتيجة بمثابة ضغط نفسي على صاحبه، حيث إن فرحة الهدف الأول لا تدوم. ففي خلال الديربيات الأخيرة .. وتحديداً في آخر »32 ديربي« منها، فشل صاحب الهدف الأول في المباراة في الخروج منتصراً في 25 من هذ الديربيات، حيث انتهت 17 مباراة منها بفوز الفريق الذي يتأخر في النتيجة، بينما عرفت ثماني مواجهات التعادل، آخرها لقاء افتتاح الجولة التاسعة والعشرين .. والذي شهد تعادل الفريقين 2 – 2، بعد أن تقدم أرسنال عن طريق آرون رامزي، إلا أن توتنهام أدرك التعادل قبل أن يتقدم هو الآخر عن طريق كين، لكن سانشيز فرض التعادل على صاحب الأرض بعد تسجيله ثاني أهداف أرسنال عند الدقيقة 76 من اللقاء الذي أضعف حظوظ الفريق في الصراع على اللقب، فاتحين الباب أمام ليستر للاقتراب من اللقب. ويعشق الجمهور دائماً اللاعب الذي يسجل في الديربي، وبات هاري كين المفضل لدى جمهور توتنهام، بعد أن أثبت تميزه خلال مباريات الديربي التي تجمع الفريق بأرسنال. حيث تمكن من أن يصبح أسرع لاعبي توتنهام وصولاً إلى الهدف الرابع في شباك «المدفعجية» خلال فترة الدوري الممتاز، بعد نجاحه في تحقيق ذلك خلال 3 مباريات فقط خاضها في ديربي شمال لندن، في الوقت نفسه عرف الديربي، وصول أرسنال إلى رقم سلبي للغاية، بعد أن تعرض لاعب المحور بالفريق فرانسيس كوكولين للطرد، ليصبح ثامن لاعب يطرد من أرسنال خلال لقاءات الديربي، وهو أكبر عدد من اللاعبين يطرد من فريق واحد في الدربيات منذ التحول إلى مسمى الدوري الإنجليزي الممتاز