فضل عبدالعزيز عبدالشافي »زيزو» مدير قطاع الكره بالأهلي الابتعاد بنفسه عن المشهد الفني المباشر للفريق الأول، ورفع يده بشكل مؤقت عن الخارطة الفنية التي تولها الهولندي مارتن يول. جاء ابتعاد زيزو عن المشهد بعد استشعاره قلق الهولندي من سلطاته عليه، بل ولم ينتظر سوي ساعات ليطلب من محمود طاهر رئيس الاهلي الا يكون بينهما وسيط، و تحديداً زيزو . ولأن زيزو يحترم نفسه، ويقدر الاهلي جداً، تغاضي عن كم من ردود الأفعال التي كشفت نوايا يول بتمسكه بإدارة مباراة مصر المقاصة برغم قدومه من ساعات والمباراة بعدها بثلاثة أيام فقط، و هو ما جعل زيزو يتخوف علي الفريق، ولكن رئيس الأهلي أظهر تفضيله للإسراع بقيادة يول خاصة أن إقناعه أخذ وقت ومجهود كبير منه.. إلي جانب انه يريد استعراض نجاحاته أمام الجمعية العمومية التي ستجري نهاية هذا الشهر، والتعاقد مع مدرب باسم يول يري انه سيفيده بقوة. ترضية زيزو وحتي لا يكرر طاهر ما حدث مع أصدقاء الأمس الذين تحولو للجانب الآخر خاصة علاء عبدالصادق مدير قطاع الكره المقال، وفتحي مبروك المدير الفني المقال، لذلك حاول ترضية زيزو ولو معنوياً برغم ما يقال عن ترضيته مالياً بعد المجهود الكبير الذي قدمه خلال ال8 مباريات التي قاد فيها الفريق، وقفز به للمقدمة، وسلمه ليول متقدماً علي الزمالك ب6 نقاط. هذا الفارق أشعل الغيرة في صدر يول الذي لم يتقبل حتي اللحظة أن المدير الفني السابق للفريق- حتي و لو كان مؤقت- هو من يسلمه الراية، و يجلس علي مقعد مراقبته. يول الذي يريد أن يكرر إنجازات البرتغالي مانويل جوزيه- يخطط لأن يكون صاحب الرأي الأول والأخير، لذلك يريد تهميش دور زيزو الذي أكد علي هذا- عشقاً في الأهلي- وقال إنه سيكون تحت أمر يول وتقديم أي شيء لينجح في مهمته، بينما يول يريد إبعاده وتقليص دور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وقد ينتظر بعض الوقت ويأتي بمعاونين فنيين معه كما فعل جوزيه في ولايته الثالثة.