من خلال السخريه منهم عن طريق نقد لازع لتخلف فكرهم و التهكم على الفكر التكفيري المتطرف وازهاق الارواح بحجة تفسير مخالف لتعاليم الدين الاسلامي الوسطي. ويمثلهم فى هذا العمل داعيه دينى يعمل بجميع انواع البزنس .. كثير الزواج وهو الممول الاول للعمليات الارهابيه !! حرامى غسيل رد سجون تم اختياره لتفجير نفسه فى العزاء ... ويتم مقايضته بقتيات جهاد النكاح !! واخيرا .. فتاه تعمل فى تقديم الخدمات الجنسيه عبر خطوظ التليفون بكروت الشحن والتى بسبب انهيار السياحة اضطرت ان تعمل مع المجموعه الارهابيه بالاجر اليومى كمنقبه داخل العزاء !!! ومن خلال تلك الشخصيات يتم تحليل بعمق نفسى ساخر نوعيه تلك العقول وافكارهم الفارغه المضلله والتى لو توقف اى انسان امامها للحظه بهدوء .. لسخر منها بشكل صارخ هذا وقد اضاف المخرج عادل اديب – كاتب النص – الماخوذ عن فيلم ميت فى جنازه .. تلك الشخصيات الثلاثه على النص الاصلى والتى لم تكن موجوده به ... وذلك للتغبير والتاكيد على فكرة ان تلك المجموعات المضلله كانت هى السبب فى الاونه الاخيره لنشر ثقاقه الموت فى نفسيه وعقليه الوطن العربى والتى اصر المخرج على محاربتها بثقافه الحياه .. من خلال الضحك !! هذا وقد نفى المخرج عادل اديب خبر انه قد مضى عملا تليفزيونيا لرمضان القادم هذا بعدما وجد وابلا من التليفونات من الوجوه الجديده تطلب منه الالتحاق بالعمل وهو ما اثار استياء المخرج من الاخبار الغير صحيحه واضطره لتغير رفم هاتفه من جديد هذا ولازال المخرج عادل اديب يقرأ اعمالا جديده ولكنه لم يستقر على عمل حتى الان هذا وقد رفض المخرج عادل اديب العام الماصى اكثر من خمسه اعمال لانها كانت غير جاهزه للتنفيذ نظرا لضيق الوقت والتى ظلت تصور حتى يوم 28 رمضان !! وهو ما يرفضه بشدة المخرج عادل اديب ويراه مضيعه للمال وعدم تقديم جوده لاحترام المشاهد المصرى والعربى. هذا ويتمنى المخرج عادل اديب ان يقوم باخراج عملا تاريخيا كبيرا.