كشف تقرير لمصلحة الطب الشرعي أن الفحص الطبي الشرعي لجثمان المتوفي محمد عصام الدين حسن درباله، بداخل سجن شديد الحراسة (سجن العقرب) خالي من المظاهر الإصابية التي تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة. صرح بذلك الدكتور هشام عبد الحميد فرج المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي.. وقال إن أهلية المتوفى رفضت إجراء الصفة التشريحية للجثمان، وأقروا بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة. جدير بالذكر أن "درباله" الذي شغل منصب رئيس مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وكان يقضي فترة حبس احتياطي ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، وذلك لاتهامه بالتحريض على العنف والإرهاب ومناهضة الدولة ومؤسساتها ودعوة المواطنين إلى الانقلاب على السلطة الشرعية وتكفير الحاكم.