لم يكن أي حوار بين أي اثنين، يخلو من الحديث عن الراقصتين "شاكيرا و برديس" ، خاصة أنهما أشعلتا الأسبوع الماضي، ضجة إعلامية، بعد نشر كل منهما فيديوهات تحتوي على مشاهد إباحية، وبها إيحاءات جنسية ساخنة، و ألفاظ خارجة، وألقت مباحث الآداب القبض عليهما، في السطور التالية نكشف لكم الأسرار الخاصة في حياة كل منهما، ولحظات القبض على الراقصتين، و آراء رجال القانون و المواطنين انتشرت فيديوهاتهما على مواقع الانترنت، هاجمهما الكثيرون من نقاد الفن، بينما استضافهما إعلاميون كبار، كانوا سبباً في شهرتهما وبريق نجوميتهما، ولكنهما اليوم أمام العدالة، تواجهان تهمة التحريض على الفسق و الفجور، بعد الإيحاءات التي تفننت كل منهما في إثارتها عبر المشاهد المنشورة لهما،و التي دفعت الكثير من الصحفيين و المحامين بتحريك دعاوى قضائية ضدهما، وقالوا أن مبررهم هو وقف هذه المهزلة التي يشاهدها أطفالنا الصغر، فالراقصتان تخطتا كل الحدود، لدرجة الإسفاف، و البجاحة، وظهرتا في برامج تليفزيونية كثيرة للدفاع عن أعمالهما التي وصفتاها بالفن! وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي، كانت الإدارة العامة لحماية الآداب تحت إشراف اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلي بالإدارة، تجرى تحرياتها حول المشكو في حقهما، وأثبتت تحريات العقيد إبراهيم الطويل صحة بلاغات الشاكين، وأن الراقصتين اعتادتا التحريض على الفسق والفجور وممارسة أفعال وتصرفات خادشة للحياء والآداب العامة وأبرزها نشر العرى، و أن الأفعال التي تقوم بها الراقصتان تتنافى مع قيم وأخلاق الشعب المصرى . وعقب تحديد مكان المتهمتين خرجت مأمورية من الادارة ضمت المقدم أحمد طاهر والمقدم عصام أبو عرب والمقدم تامر فاروق والمقدم محمد حلمى والمقدم إيهاب توفيق والمقدم حسن النجار، وتمكنا من ضبط الراقصة سها محمد على 25 سنة، وشهرتها "شاكيرا"، و الراقصة داليا كمال يوسف 25 سنة، وشهرتها "برديس"، واستسلمت كل منهما تماماً للقوات، و خرجتا مع القوات من مكانين مختلفين، في صمت تام، وكأنهما يعلمون ان الشرطة ستلقي القبض عليهما يوماً ما . اتجه الضباط بالمتهمتين، الى مكاتب الادارة، لمناقشتهم بما هو منسوب اليهم من اعمال فاضحه، و نشر العرى، و الايحاءات الجنسية، فى الكليبات، و بدأ اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط، بمناقشة المتهمة الأولى " برديس " فى البداية كانت رافضة الكلام، و لكنها تحدثت و تبرر لنفسها عما فعلته، و قالت "انا مش ندمانه عن الفن اللى قدمته، و هناك راقصات أجنبيات تفعلن أكثر من هذا بكثير"، والغريب انها سبق و تحدثت اثناء استضافة الإعلامي وائل الإبراشي لها، و تحدثت عن بطلة "سيب ايدى" و تقول ان ما تفعله هذا اسفاف، و يجب محاكمتها بالسجن المشدد، كما قالت فى برنامج الإعلامى طونى خليفة، "انا شخصية جريئة، و مبعملش حاجه غلط، و كيلب يا واد يا تقيل، انا هعملته علشان بحب "السندريلا"، و قدمته باحترام اكثر من الفنانة الراحلة "سعاد حسنى"، كما قالت المتهمه الثانية "شاكيرا" امام اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الادارة "انا معملتش حاجه عيب، وفى اكتر من كدا فى كيلبات اخرى" . و بإخطار اللواء مجدى موسى مدير الإدارة، تم تحرير محضر بالواقعة، و عرض المتهمتين على النيابة التى امرت بحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيق . التقت اخبار الحوادث بعض المواطنين، لتتعرف على آرائهم حول ما كانت تقدمه كل من الراقصتين، فقالت منه طارق طالبه 18 سنة، بكلية تجارة انجليزى، ان ما قدمته "شاكيرا، برديس" لا علاقة له بالفن، فهو قلة ادب، و خارج عن عادات و تقاليد المجتمع، و يجب على الأجهزة الرقابية بالتدخل، و التصدي لها، لعدم تكرار تلك الافعال مره اخرى، و بالحديث مع حماده سيد 22 سنة محامى حديث التخرج، قال ان ما صدر من الراقصتين، هو انهيار اخلاقى للمجتمع، و يجب على المشرع المصري للقانون، بتشديد العقوبة فى تلك الأفعال الفاضحة حتى يصبحوا عبره لمن تصور له نفسه ان السفالة اسهل طريق للشهرة، وبحديث مع شيماء احمد 43 سنة ربة منزل، قالت ان ما حدث هو سفالة و قلة ادب، و نحن وراء رجال الشرطة للقضاء على تلك الظواهر التى تضر المجتمع . ومن جانب اخر قام ساخرون "الفيس بوك" بالتضامن مع الراقصتين، معتبرينهن "مناضلين" مطالبين الحرية لهم، كما انتطلقت على صفحة بأسم "الراقصة برديس" تعليقات تضامن معها منها "انتى فى السجن حره، و اخر يقول: يارت انا و انتى لأ" . و بالحديث مع نبية الوحش المحامى قال فى تصريحات له لأخبار الحوادث، ان ما يحدث من تلك الساقطات، نتيجه طبيعية من تقاعس المؤسسات الدينية و القانونية عن التصدى للابتذال فى الافعال الفاضحة، تحت مسمى الفن، لابد من وضع قانون رادع لتلك الافعال لتخويف من يقوم بتلك الدعارة الفنية، فما يحدث لا علاقة له بالفن، فحماية الأخلاق اهم من حماية الحدود، فيجب تشديد العقوبة على المتهمات في مثل هذه الوقائع للسجن المؤبد. فى النهاية، نوضح للقارئ المفاجأة التى لا يعلمها الكثيرون، ان الراقصتين ليستا من الأميين، بل حصلت الراقصة "برديس" التى تبلغ من السن 25 عاماً على بكالوريوس تجارة، و الراقصة "شاكيرا" 25 سنة ايضاً حاصلة على ليسانس آداب قسم لغة ألمانية، ولكنهما أرادتا دخول عالم الأضواء و الفن، ولكن من البوابة الخاطئة، اختارتا الإسفاف، و العري، و الإيحاءات الجنسية طريقاً للشهرة .