كل عام وأنتم بخير.. انتهي رمضان.. الشهر الكريم الذي ما أن نشتاق إليه حتي يرحل سريعاً.. وانتهي العيد بفرحته وأيامه السعيدة.. وانتهي لقاء القمة بفوز الأهلي علي الزمالك بهدفين. وفي إطار دمج أسماء المسلسلات التي عرضت علي الشاشات في رمضان مع دعابة العيد واسقاطها علي مباراة القمة.. اسمحوا لي بهذه الرؤية المختلفة بصورة من »الفانتازيا». - بعد البداية: وضح تفوق الأهلي وأن لاعبي الزمالك ليسوا في حالتهم الطبيعية. - أستاذ ورئيس قسم: لقب يستحقه مؤمن زكريا في عالم التهديف بعد أن أحرز هدفي الأهلي ولا أجمل. - ذهاب وعودة: مشوار قطعه باسم علي أكثر من مرة.. وكان من مفاتيح الفوز. - ولي العهد: هو بالتأكيد رمضان صبحي خلفا لكل نجوم وأمراء الكرة المبدعين الموهوبين. - لهفة: تمسك بها باسم مرسي ليسجل في مرمي الأهلي دون جدوي. - حالة عشق: يتمتع بها حسام غالي لناديه الأهلي.. فرغم حرمانه من شارة الكابتن إلا أنه كان أحد أهم عوامل الفوز. - ظرف أسود: واجه الزمالك باصابة أيمن حفني قبل المباراة وبالفعل كان غيابه مؤثرا جدا.. باعتباره أهم مفاتيح اللعب في الفريق الأبيض. - حواري بوخارست: يبدو أن حكم المباراة »الصربي» جاء منها.. »فالحواري» الأوروبية تتشابه إلي حد كبير. - وش ثاني: لابد أن يتعامل به فيريرا المدير الفني للزمالك مع اللاعبين حتي لا تتكرر أخطاء مباراة الأهلي. - حق ميت: هو الحق الذي أعاده فتحي مبروك المدير الفني للأهلي في المنافسة - ولو من بعيد - علي درع الدوري.. بعد أن تملك اليأس من الجميع في العودة للمنافسة. - العهد: قطعه لاعبو الأهلي علي أنفسهم أن يسعدوا جماهيرهم بانجاز في الموسم حتي لو خسروا بطولتهم المفضلة.. فكان الفوز علي الزمالك الذي جعل »العقدة» مستمرة في أن يفوز الزمالك علي الأهلي حتي وهو متصدر المسابقة. - طريقي: نحو الدرع يسير فيه لاعبو الزمالك رغم الخسارة.. مؤكدين أنهم مصممون علي الوصول إليه لإسعاد جماهيرهم. - تحت السيطرة: ما أكده الأمن في الحفاظ علي أجواء المباراة وتأمينها بصورة رائعة.. فخرجت دون مشاكل.. بعد أن ثبت أن كل الأمور كانت بالفعل تحت السيطرة الكاملة للأمن. - مولد وصاحبه غايب: ينطبق تماما علي اتحاد الكرة.. وموقفه من مكان اقامة المباراة.. وما صاحبه من لغط كبير استمر حتي ما قبل اللقاء بأيام قليلة.. لا أحد يعرف أين ستقام.. ودخل الاتحاد مع الاهلي في لعبة البيانات.. وكل منهما يلقي بالمسئولية علي الآخر.. وكأننا بالفعل في مولد وصاحبه غايب.. حتي اضطر رئيس الوزراء للتدخل وحل الأزمة.. وهو أمر لا يحدث في أي بلاد الدنيا.. لأن بها اتحاد كرة وليس مولد. - دنيا جديدة: نأمل جميعا أن نبدأ فيها بروح رياضية.. تشهد سلوكا محترما ليس فقط من اللاعبين والجماهير وادارة الفرق.. ولكن قبل هؤلاء ادارات الأندية.. التي عليها أن تكون قدوة في الخلق الكريم.. والتعامل بأدب دون تجاوز.. ويفتح الجميع صفحة جديدة. وكل عام وأنتم بخير.