أنقذ اللواء محمد ابراهيم مدير أمن أسيوط والقس أبانوب وكيل مطرانية أسيوط المحافظة من كارثة محققة أثناء مظاهرة يوم الغضب القبطي الأحد الماضي. حيث تدخل الأثنين لإقناع المتظاهرين إلي فض التظاهرة قبل صلاة العشاء عقب تهديدات من بعض الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ينتمون للدعوة السلفية والتي وجهوها للمتظاهرين حذروهم من الإستمرار بعد صلاة العشاء مؤكدين لهم أنهم سينتقمون منهم في حال عودتهم من الصلاة ورؤيتهم للمظاهرة، وذلك بعد عدة محاولات للتحرش بالمتظاهرين بشوارع النميس والمحافظة لولا تدخل شاب مسلم يدعي ياسر سامي عضو ائتلاف شباب الثورة بأسيوط والتفاوض مع تلك المجموعات التي حاولت التحرش بالأقباط. كانت مظاهرة ضخمة قد خرجت من ميدان الشهيد أحمد جلال للتنديد بهدم كنيسة الماريناب بإدفو بمحافظة أسوان والمطالبة بإقالة اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان وتفعيل القانون الموحد لدور العبادة، تفعيل قانون تجريم الاعتداء علي دور العبادة. ومن التيارات السياسية ضمت المظاهرة اتحاد شباب ماسبيرو والحزب المصري الليبرالي وحزب الجبهة الديمقراطي، حركة شباب 6ابرايل وائتلاف شباب الثورة. وقد انضم للمظاهرة مجموعة من شباب المسلمين للتنديد بهدم الكنيسة وتضامناً مع شباب المسيحيين في طلباتهم . وأثناء اعتصام المتظاهرين أمام مبني محافظة أسيوط فوجئوا ببعض الأشخاص "ذو لحية طويلة" يطالبونهم بفض المظاهرة مهددين إيهام من العودة بعد صلاة العشاء ورؤيتهم، مما أضطر مدير الأمن إلي الذهاب للمظاهرة والطلب من المتظاهرين بفض مظاهرتهم لعدم حدوث أي مصادمات أسيوط حسن الهتهوتي