المتهم في هذه الجريمة ظن انه بأفعاله المشينة يستطيع أن يفلت من ايدي العدالة بعد أن استغل مهنته لاستقطاب البنات الراغبات في التمثيل وتصويرهن في أوضاع مخلة ثم يساومهن بعد ذلك علي شرفهن قصه سقوط هاني مواهب أو كما أطلق علي نفسه بدأت من شارع محيي الدين أبو العز بالمهندسين بعد أن استأجر شقة للانتاج السينمائي وبدأ يطلق علي الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك حمله دعائية لاستقطاب الفتيات للعمل في مجال السينما كانت خطته محكمه وتلخصت في عمل بروفات أولا قبل السفر عن التحرش الجنسي في مصر وتصوير الفتيات و كان من بينهن فنانات شهيرات لهن اعمال سينمائيه كبري ثم مساومتهن علي سهرة حمراء وإلا الفضيحة علي الموقع الاجتماعي والأسرة وهكذا وبدأت رحلته المشبوهة التي انتهت داخل إدارة مباحث الآداب بالجيزة البداية كانت مثيرة للغاية.. إعلان علي الموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك يطلب فنانات ووجوه جديدة للعمل في مجال السينما واعلن المنتج الذي سمي نفسه "هاني مواهب " انه افتتح مكتبا جديدا للانتاج السينمائي بشارع محي الدين أبو العز ويريد أن يصور مجموعه من الأفلام الجديدة التي سوف تسوق بالدول العربية وبالفعل لاقي الإعلان صدي واسع بين الفتيات الذين تواصلوا معه وبدأوا في الحديث معه عبر الفيس بوك حتي كان أول لقاء بينه وبين إحدي الفتيات التي اشتركت في اعمال درامية وسينمائيه محدودة وكان أول حديث بينها وبين المنتج الوهمي الذي انشأ شركه وهميه أيضا أن هناك فكرة فيلم جديد سوف يعرض في دوله عربيه وان مشاهد هذا الفيلم سوف تصور هناك بالدولة العربية وهي التي سوف تتكفل بمصاريف السفر وتذاكر الطيران .. بالطبع لاقت الفكرة استحسان الفتاة الكومبارس وبدأت في التحضير لهذا العمل ولكن اشترط هاني مواهب أو كما أطلق علي نفسه أن تقترح عليه مجموعة من الأسماء المشهورة في مجال التمثيل أو الممثلات في بداية عملهن وحتي يكون العمل بشكل ضخم ويكون السفر مباشرة .. ونفذت الفتاة طلباته وبدأت في استقطاب أصدقائها ولم تكن تعلم أن وراء هذا العمل كمين كبير وإنهن جميعا سوف يصبحن ضحايا لهذا الرجل الذي لوث سمعتهن وابتزهن في اعراضهن بدأت العملية تتوسع وأصبح عدد الفتيات اللاتي يترددن عليه كثير وبدأت الشركة تتسع في نشاطها اكثر وبدا النشاط الحقيقي لهذا الشخص يتضح ولكنه كان تدريجيا شقه مشبوهة بعد مرور شهر وبعد أن أصبح المتهم علي أهبة الاستعداد لتنفيذ مخططه الذي انشأ الشركة من أجله بدأ " هاني " بعمل اجتماع للفتيات وطلب منهن أن يقمن بعمل بروفة علي الفيلم الذي سوف تتولي إنتاجه شركة كبري في إحدي دول الخليج متخصصة في مجال الإنتاج السينمائي وعلي أن تكون هذه التجربة داخل مقر الشركة وكل فتاة علي حدة تقوم بالتمثيل وتضع نفسها موضع البطلة ويكون هو البطل! وبدأ المتهم في القيام بأفعاله التي يعاقب عليها القانون بعد أن وضع مجموعة من الكاميرات داخل مكتبه واوهم الفتيات انه سوف يقوم بإرسال هذه اللقطات التي سوف يقوم بتصويرها إلي الدولة التي سوف تتولي الإنتاج وكان موضوع الفيلم عن التحرش الجنسي في مصر وبدأ التصوير بأفعال يعاقب عليها القانون واستسلمت الفتيات امام رغبتهن في التمثيل لكل أوامر المنتج المزعوم وحتي بدا يكشر عن أنيابه امامهن بطلباته أن تفرط كل بنت في جسدها وتقضي معه ليله حمراء مقابل أن يجعلها تقوم بأداء دور البطولة في الفيلم وتسافر إلي الدولة التي سوف تتولي إنتاج الفيلم .. بعض الفتيات شكوا في حديث هذا الرجل وبدأن يبحثن من جهتهن عن طريق الشركة التي أوهمهم أنها سوف تقوم بإنتاج الفيلم وكانت الاجابه صحيحة أن الفيلم بالفعل مطلوب في هذه الشركة وان المنتج سوف يكون هاني وشهرته مواهب .. اي أن المعلومة كانت صحيحة ومن هنا بدا المنتج يتوسع في نشاطه مع الفتيات وبدأ يصور كل علاقاته مع الفتيات علي أشرطه احتفظ بها لنفسه لإظهارها وقت اللزوم وهو الوقت الذي ترفض فيه اي فتاة الانصياع لرغباته وطلباته التي كان يطلبها منهن وبدأت الشبكة تتسع حتي كانت النهاية السقوط المعلومة كانت امام العميد عمر عبد العال مدير إدارة مباحث مكافحه جرائم الآداب العامة بالجيزة .. إحدي الفتيات وقفت امامه داخل مكتبه وهي تبكي بان هناك رجلاً افقدها عذريتها بعد أن أوهمها بأنها سوف تعمل في مجال السينما وبعد أن نال غرضه لم يعطها ما يريد وظل يساومها بعد أن صورها في أوضاع مخلة معه بان يرسل هذه المقاطع التي صورها إلي أهلها وبعد أن رفضت أرسل بالفعل بعض الصور إلي اهلهاوالحديث مازال علي لسانها امام ضابط المباحث وإنها جاءت من اجل الإبلاغ عن هذا الشخص الذي أوقع العديد من الفتيات في بحر الرذيلة ولم يسافر احد للعمل في الفيلم الذي يصور عن التحرش الجنسي في مصر علي الفور ابلغ العميد عمر عبد العال اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتشكل فريق مكن ضباط مباحث الآداب ضم الرائد محمد حسين عبدا لله الذي توصل إلي معلومة أن المتهم " هاني " وشهرته " مواهب " قام بتسجيل أكثر من 300 سي دي اباحي لفتيات بعضهن فنانات مشهورات ظهرن في أكثر من عمل سينمائي كبير وبدأت المعلومات تتوافر أن المتهم بالفعل اتفق مع إحدي الدول العربية ممثله في شركه إنتاج كبري لتصوير فيلم عن التحرش الجنسي في مصر وقرر أن يقوم بتوزيعه في الدول العربية فقط قاصدا أن يسيء إلي مصر من خلال هذا الفيلم الذي يشير إلي الجانب السلبي فقط وانتشار التحرش بمصر بصورة تفوق الخيال لدرجه انه أصبح من الضروريات تم استئذان النيابة العامة وتحركت مأمورية تحت إشراف العميد عمر عبد العال مدير مباحث الآداب بالجيزة والرائد محمد حسين عبد الله وتم القبض علي المتهم وكانت المفاجأة حينما تم تفتيش مقر الشركة وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به انه يحتوي علي أفلام ومشاهد جنسيه عديدة لفنانات ومطربات منهن مشهورات والبعض الأخر من المغمورات وهذه المشاهد الفاضحة تم تصويرها بالكامل في شركته الكائنه بشارع محي الدين أبو العز بالمهندسين .. تم القبض علي المتهم واعترف بأنه كان يصور الفتيات في أوضاع مخلة بهدف عمل تجربه قبل السفر إلي الخارج وبهدف آخر ابتزازهن في سهرات حمراء معه داخل مقر شركه الإنتاج السينمائي وتبين انه ليس منتج ولكنه ريجسير مغمور جاءت له فرصه إنتاج فيلم يسيء إلي سمعه مصر فقرر أن يخوض في هذا الموضوع مقابل مبلغ مالي كبير سوف يتقاضاه من الشركة العربية تم إحالة المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه أربعه أيام علي ذمه التحقيق بعد أن وجهت له تهم إدارة مكان لااعمال منافية لااداب العامة وإساءة سمعه البلاد في تصوير فيلم عتن التحرش الجنسي في مصر بصورة كبيرة تسيئ إلي البلد في الدول العربية أضافه إلي تصويره فتيات رغما عنهن بحجه عملهن في السينما لكنه لم يقم بذلك