كانت تحقيقات نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق، كشفت أن المجني عليه طالب بالصف الخامس الابتدائي، يدعي "إسلام شريف"، وقد قرر المدرس معاقبته، بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة، تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيا عليه، ثم تم نقله لمستشفى قصر العيني معانيا من نزيف بالمخ توفى على إثره عقب مرور ثلاثة أيام على الواقعة..