اعتبر المدير الفني للاتحاد التونسي لكرة القدم كمال القلصي، أن مشاركة نسور قرطاج في أمم إفريقيا مشرفة لعدة عوامل، من أهمها أن الجهاز الفني بقيادة البلجيكي جورج ليكانس لم يجد متسعاً من الوقت للإعداد، كما يجب للتصفيات الإفريقية، وكذلك للنهائيات، ورغم ذلك فإن النتائج كانت مرضية، ولولا التحكيم لبلغ المنتخب علي الأقل المربع الذهبي، لذلك قرر الاتحاد التونسي تجديد الثقة في الجهاز الفني، وسيوفر له كل ممهدات النجاح من أجل نتائج أفضل في البطولات المقبلة. وأكد ليكانس، أنه أصبح لتونس منتخب يفرض الاحترام ويتألف من لاعبين شبان قادرين على مزيد التحسن وتحقيق نتائج إيجابية في التظاهرات المقبلة وهي تصفيات مونديال 2018 وبطولة إفريقيا للاعبين الشبان والألعاب الأولمبية ريو 2016. وقال ليكانس، إن المنتخب التونسي الذي حقق نتائج رائعة في التصفيات الإفريقية، والتي شدت إليه الانتباه، وأشاد بها الجمهور التونسي كان قادراً على بلوغ على الأقل المربع الذهبي، لكن التحكيم حرمه من ذلك. واعترف ليكانس بأن أداء المنتخب تحسن خلال النهائيات من مباراة إلى أخرى، رغم الظروف الصعبة التي عاشها وكان أفضل في المباراة الثالثة أمام زامبيا، وذلك رغم أنه اتسم ببعض الهفوات وأهمها على مستوى التنشيط الهجومي، مشدداً على أنه بالإمكان تفادي ذلك من خلال تعزيز المنتخب بلاعبين آخرين وخاصة من ضمن المنتخب الأولمبي.