أكد دعبد الحكيم محمد إسماعيل السيد نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب الجديد " لأخبار الحوادث " بأنة هناك قضايا عديدة تتعلق بالعملية التعليمية تحتاج لرؤي جديدة خاصة في الفترة الراهنة والحاسمة التي تمر بها مصر نا الغالية الآن ، فمارؤيتكم المستقبلية لمنظومة العمل داخل قطاع التعليم والطلاب في الفترة المقبلة و أضاف دعبد الحكيم بأن قطاع التعليم والطلاب هو الضلع الأول في منظومة الأداء الجامعي ة و ذلك لان الطلاب هم محور العملية التعليمية داخل الجامعة ومنتجها الأول الذي يرتكز عليه باقي المنظومة فهو القاعدة لضلعي مثلث الأداء الجامعي قطاع الدراسات العليا والبحوث ،و قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة .ويتولى القطاع أمور وشئون الطلاب منذ اللحظة الأولى لإلتحاقهم بالجامعة حتى حصولهم على درجة البكالوريوس أو الليسانس وإستخراج شهادات التخرج . وأشار دعبد الحكيم بأن الطلاب هم عصب العملية التعليمية بالجامعة وهم الغاية والهدف ومن أجلهم تعمل الإدارة العامة لرعاية الشباب ، والإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب ، والإدارة العامة للمدن الجامعية ، والإدارة العامة للشئون الطبية ، جهاز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي . وجميعها سوف تعمل في تناسق تام من أجل الطالب الذي من حقه أن يحصل علي تعليم متميز ورعاية علمية متميزة تتمثل في جدول دراسي منضبط وإمتحانات تعكس بموضوعية قدراته وإمكانياته ومناهج متطورة تلبي وتواكب كل ما هو جديد ، وتدريب عملي يصقل مهاراته وينمي ملكاته الشخصية وبذلك تزيد درجة الإستيعاب والتحصيل العلمي وتزيد أيضا كفاءة الطلاب العلمية وبالتالي يرتفع مستوي الخريج . فالطلاب منتج الجامعة الأول الذي يمكن المنافسة به في سوق العمل . وأوضح دعبد الحكيم بان الأنشطة الطلابية هى جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية حيث أنها تكسب الطالب السمات الشخصية المتكاملة والخبرات الميدانية والتفاعل المبكر مع فئات المجتمع حيث تكون الفرص مواتية لظهور المواهب القيادية التى تنمو وتزدهر من خلال الممارسة والتوجيه . فالطالب من حقه أن يستفيد ويشارك في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية وأنشطة نوادي العلوم ونوادي التكنولوجيا وأنشطة الجوالة والمعسكرات . وإن شاء الله لدينا برنامج متكامل ومكثف للأنشطة الطلابية سوف يبدأ تنفيذه مع بداية الفصل الدراسي الثاني لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب للمشاركة في كافة الأنشطة وليس لإحتكار مجموعة من الطلاب للأنشطة بهدف إنتقاء المتميزيين ورعايتهم وتوسيع قاعدة الطلاب المستفيدين من هذه الأنشطة . وأعلن دعبد الحكيم بأن هناك رؤية جديدة لتقديم كافة الخدمات على أكمل وجه لأبنائناً الطلاب المغتربين ومواجهة المشكلات التى تقابلهم فى حياتهم اليومية ومساعدتهم على تخطيها وإستكمال مسيرتهم الدراسية دون أى عراقيل من خلال تهيئة المناخ الصحى والإستقرار النفسى لطلبة وطالبات المدن الجامعية ، وذلك عن طريق تحقيق أعلى مستوى فى أداء الخدمات التى تقدم لهم على مدار العام الدراسى.