صرح الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط علي انه جاري العمل علي قدم وساق لإنهاء الاستعدادات النهائية داخل كافة قطاعات الجامعة لاستقبال الطلاب وذلك تزامناً مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 2014/2015.. مؤكداُ علي حرص إدارة الجامعة علي توفير كافة مقومات الرعاية الصحية والاجتماعية لطلابها وخلق مناخ ملائم لهم للدراسة والتعليم حيث تم الانتهاء من تجهيز وصيانة المباني الجامعية من مدرجات ومعامل، إلي جانب توفير ما يلزم بها من أدوات ووسائل تعليمية حديثة والتأكد كذلك من مطابقتها لقواعد الجودة الصحية من تهوية وإضاءة، مضيفاً أنه يتم العمل كذلك علي استخراج البطاقات الدراسية قبل بدء الدراسة والانتهاء من الجداول الدراسية و تجهيز وطبع الكتب الدراسية بفترة كافية لتوفيرها بمختلف كليات الجامعة مما يسهل سير العمل التعليمية وضمان جديتها منذ اليوم الأول للدراسة. موضحاً أن الجامعة قد اتخذت مزيد من الإجراءات و التدابير الأمنية التي تضمن حماية الأرواح والحفاظ علي المباني والمنشآت التابعة لها والذي يأتي في إطار التنسيق المستمر والمتكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية وذلك لحفظ أمن واستقرار الجامعة، كما تم استغلال الفترة الصيفية في عقد عدد من الدورات التدريبية لأفراد الأمن الإداري بالجامعة لزيادة مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم من أداء دورهم والتصدي لما تواجه الجامعة من تهديدات ومخاطر محتملة. مؤكدأ علي أن الجامعة ملتزمة بتطبيق قرار المجلس الأعلي للجامعات بشأن حظر أي حزبية داخل الجامعات المصرية، مشدداً أن الجامعة لم تكن ولن تكون منبراً لحزب سياسي أو مأوي لأفكار متطرفة، وأنها لن تتهاون في التصدي لمواجهة أي محاولة من شأنها إثارة الشغب أو الفوضي أو ترويع الأفراد داخل أسوار لجامعة. مشيراً لاهتمام إدارة الجامعة بدور الأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي الجديد وإعطائها مساحة كبيرة في خريطة العملية التعليمية حيث من المقرر أن يتم إدارتها من خلال منظومة علمية وإستراتيجية واضحة وغير نمطية وتراعي الأبعاد المختلفة لطبيعة الجامعة ودورها المجتمعي وتهدف إلي ملء الفراغ الموجود لدي الطلاب دون الحجر عليهم، وأن تعمل علي إعادة صياغة مفهوم الحياة الجامعية لديهم وتنمية وعيهم وذلك من خلال تفعيل عمل قطاع رعاية الشباب ليجعل من الطالب عنصراً فاعلاً وشريكاً حقيقياً في دعم جامعته وإعلاء مكانتها والحفاظ علي مكتسباتها. وبشأن المدن الجامعية أوضح رئيس الجامعة أن هناك خطة يتم تطبيقها حالياً لتطوير منظومة المدن الجامعية والتي تعتمد علي الشفافية الكاملة والالتزام بقواعد الأحقية في التسكين وذلك وفق المعايير التي حددها القانون مؤكداً علي حرص الجامعة علي تسكين معظم الطالبات وكذلك العدد المتاح من الطلاب المغتربين.