بدأت محاكمة ضباط شرطة متهمين بوضع أجهزة تصنت للتجسس علي الرئيس رجب طيب إردوغان عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء, ويواجه المتهمون امام محكمة تركية تهم القيام باعمال تجسس انتهاك حقوق الخصوصية لمسؤولين، حسب تقرير لوكالة أنباء الأناضول وفي حال إدانة الضباط المتهمين قد تصل فترة عقوبتهم بالسجن الي 36 سنة وستة أشهر. وقام إردوغان بتوكيل محاميه للمشاركة في جلسات المحكمة المنعقدة سرا, وترتبط المحاكمة بفضيحة فساد هزت حكومة إردوغان بعد تسريب مكالمات تليفونية تكشف فساد اردوغان الا انه نفي وقتها مؤكدا ان خصمه السياسي فتح الله غولين لفق له تلك القضايا المقيم في منفاه الاختياري الولاياتالمتحدة.