بعدما نال النصيب الأكبر من الانتقادات واللوم في خروج المنتخب الإيطالي لكرة القدم مبكرا من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، وجه المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيللي نفسه مجددا في بؤرة الاهتمام مع عودته إلي صفوف الفريق . استعدادا للمباراة المرتقبة غداً أمام المنتخب الكرواتي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) . ويستضيف المنتخب الإيطالي (الآزوري) نظيره الكرواتي ضمن فعاليات المجموعة التاسعة بالتصفيات. وبعد عروضه السيئة مع الآزوري في المونديال البرازيلي حيث ودع الفريق البطولة في دورها الأول ، قدم بالوتيللي موسما هزيلا حتى الآن في صفوف فريقه ليفربول الإنجليزي وما زال اللاعب في مرحلة البحث عن الهدف الاول له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. ولم يستدع أنطونيو كونتي المدير الفني للآزوري اللاعب بالوتيللي إلى صفوف الفريق في المباريات الأربع الماضية التي خاضها الفريق بعد المونديال البرازيلي ولكنه اعاده إلى صفوف الآزوري هذه المرة ليثير بهذا دهشة الكثيرين. ورغم عودته لصفوف الآزوري ، يرجح ألا يشارك بالوتيللي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة كرواتيا حيث ينتظر أن يعتمد كونتي في الهجوم على الثنائي شيرو إيموبيلي وسيموني زازا. ولكن كونتي قال إنه سيراقب بالوتيللي جيدا خلال التدريبات في معسكر الفريق. وقال كونتي »سمعت الكثير من الشائعات والثرثرة.. ولكنني أفضل أن أقيم اللاعب بنفسي«. وأضاف «من الصواب أن نختبر اللاعبين ونتفهم قدراتهم الفنية والخططية بما يتماشى مع أسلوبي في اللعب وأيضا أن ندرس سلوكياتهم». وردا على الادعاءات التي أثيرت بأن إعادة بالوتيللي لصفوف الآزوري جاء لإرضاء شركة «بوما» لصناعة الملابس والأدوات الرياضية ، راعية المنتخب الإيطالي واللاعب ومصدر ملابس الفريق ، قال كونتي إن كلا من اللاعبين بالوتيللي وشيرشي كانا من العناصر المتميزة والمهمة للفريق خلال تواجدهما في الدوري الإيطالي.