الرئيس البوركيني يتنحى..رئيس الاركان يحكم.. المعارضة تتفاوض.. و واشنطن تنصح!

هذا هو ملخص السيناريو الذي يجري الآن بوركينا فاسو و آخر تطوراته ان المقدم اسحق زيدا و هو المسؤول الثاني في الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو اعلن في بيان بثته احدي الاذاعات المحلية عن استيلائه علي مقاليد الحكم في البلاد بدلا من رئيس الاركان اونوريه تراوري الذي قال ان قبل أنه سيقود حكومة انتقالية عقب الاطاحة بالرئيس بلايز كمباور.
بيان المقدم اسحق زيداب جاء بعد ان كشف سكان يقيمون قرب القصر الرئاسي في العاصمة واجادوجو إنهم سمعوا دوي اطلاق نار كثيف في الساعات الاولي من اليوم و يأتي ذلك عقب تقديم الرئيس كمباور استقالته من منصبه بعد 27 عاما في السلطة بالامس اثر اندلاع احتجاجات عنيفة ضد نيته تمديد فترته الرئاسية.
ودعا زيدا المجتمع الدولي و خصوصا الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تضم بوركينا فاسو إلي "إظهار تفهم" و"دعم" شعب بوركينا فاسو في هذا الاختبار الصعب و يأتي ذلك في الوقت الذي اعرب فيه زعيم المعارضة زيفيرين ديابري عن رغبته فى تمكن الجناحان العسكريان من التفاهم.. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "عليهم أن ينظموا أنفسهم. آمل في أن يتفاهموا".وحرص علي التأكيد أن "طموحات التغيير الديمقراطي" لدى شباب بوركينا الذين أدت انتفاضتهم إلى استقالة الرئيس السابق لن تتعرض "للخيانة".
و دعت واشنطن او البيت الأبيض إلى قيام مرحلة انتقالية في بوركينا فاسو في إطار الدستور معربة عن القلق من مجريات الاحداث..