شهد حادث انفجار الخارجية مفاجأة من العيار الثقيل اليوم الاحد ، وهى ان احد الضباط الذين استشهدوا فى الحادث وهو المقدم محمد محمود ابو سريع من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة ، كان شاهدا رئيسيا فى القضية الشهيرة الخاصة بهروب محمد مرسى الرئيس المعزول وقيادات الاخوان من سجن وادى النطرون ، وهى القضية التى عرفت اعلاميا ب "قضية الهروب الكبير" ، وكانت من احدى اسباب احتقان الشعب ضد نظام الاخوان وقيام ثورة 30 يونيو . وحتى الان لا يعلم احد اذا كان هذا الحادث وقع مصادفة ام كان مدبرا لاستهداف المقدم ابوسريع ، وخاصة وان شهادته امام محكمة مستأنف جنح الاسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب كانت بتاريخ 14 ابريل 2013 ، اى فى عهد المعزول محمد مرسى ، وقد ادلى ابو سريع بشهادته امام المحكمة بصفته رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرون وقتها ، حيث كشف للمحكمة تفاصيل عملية اقتحام سجن وادى النطرون وهروب قيادات جماعة الاخوان منه ، واكد على ان الهجوم على السجن كان مدبرا نفذه اشخاص ملثمين مدججين بالاسلحة وقاموا بامطار السجن بوابل كثيف من الاعيرة النارية واقتحموا السجن كما قدم ابو سريع للمحكمة مستندات وصور ، حيث قدم 125 صورة فوتوغرافية توضح الإتلافات التى لحقت بالسجن والتى تخلفت من واقعة الإقتحام وارفقتها المحكمة بالاوراق والتى يظهر بها أثار إطلاق أعيرة نارية على الأسوار الداخلية للسجن وأبواب الزنازين .