قال المتهم عادل حبارة، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر قضية "مذبحة رفح الثانية"، إن قضيتى تتلخص فى الخصومة بينى وبين أمن الدولة منذ سنة 2009، بعد صراعى مع أحد أمناء الشرطة بنيابة أمن الدولة، وقضية قتل الجنود أنا برئ منها تمامًا، وأمن الدولة هى من لفقتها لي. وأضاف "حبارة"، إن هناك مكالمات تم وضعها بأحراز القضية، ولم تخصنى تمامًا، وهناك بعض هذا المكالمات كانت بينى وبين أحد معارفى ببلدتى فى الشرقية لينبهنى من الاكمنة المتواجده بسيناء لان هناك حادث لقتل جنود، وحدثنى عن ذلك لأنه يعلم أننى هربت من بلدتى لسيناء لصدور حكم ضدي بالحبس، لذلك أراد أن ينبهنى. وأكد" حبارة"، أن النيابة وضعت بأحراز القضية المكالمات التى من الممكن أن تديننى فقط، والمكالمات التى تبرئني، لم يتم وضعها بالاحراز، مشيرًا إلي أن أمن الدولة أجبرته على تسجيل بعض المكالمات، لإدانته به. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي، وحضور محمد الطويلة، وكيل النيابة العامة، وأمانة حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر. كانت النيابة وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.