قال المتهم عادل حبارة، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر قضية "مذبحة رفح الثانية"، "انتقلت إلى سيناء وهاجرت بلدتى بعيدًا عن ملاحقات الداخلية لي وأمن الدولة، خاصة بعد معرفتى أن وزير الداخلية أمر رجاله بتصفيتى عند رؤيتى، وعند ذهابى إلي سيناء قمت ببناء بيت، وبحثت عن مطعم ليكون مصدر رزقي. وتابع "حبارة"، "أثناء سيري بالطريق فى سيناء تعطلت درجاتى البخارية، وفوجئت بعدها بالقبض على من قبل قوات الأمن عند أحد الأكمة بسيناء، ونقلونى إلى النيابة، وعند ذهابي إلى هناك قال لى أحد الضباط "عرفت يا روح أمك أن أحنا نعرف نوديك وري الشمس عندك بقى يا معلم قضية قتل الجنود".
وأضاف "حبارة"، عند قراءه تحريات القضية وجت أن ضابط أمن الدولة يدعى عزازى، أكد أننى قمت بتنظيم جماعة إرهابية بسيناء، وانا لم أفعل ذلك أبدًا" ، مشيرًا إلي أدانته بتسجيل صوتي فى القضية وانا اخطط لقتل الجنود قائلًا " اقسم بالله هذا التسجيل ليس لي علاقة بي".
ولقت "حبارة"، إلى أن هيئة المحكمة عندما استمعت لأقوال الشاهد رئيس المباحث الذى قبض على، سألته لم فمت بالقبض على المتهم عادل حبارة، أجاب بالنص "وفقا لقرار أمن الدولة السابق بالقبض عليه فى قضية الإدتداء على أمين شرطة أمن الدولة".
وأكد "حبارة، إن اجاية رئيس المباحث على سبب القبض عليا، تبرئني من هذة القضية، لأنه قبض عليا بسبب قضية اخري وعند القبض علي لفقت لي قضية قتل الجنود".
ونفى "حبارة"، أنه ليس له أى علاقة بالإخوان تماما، ولا أؤمن بشرعيتهم، وشرعيتى هى كتاب الله، فكيف أن أفعل تلك الجريمة من الإنتقام لهم مما حدث لهم عقب ثورة 39 يونيو.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي، وحضور محمد الطويلة، وكيل النيابة العامة، وأمانة حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر.
كانت النيابة وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.