اعترف المتهم عادل حبارة، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر قضية "مذبحة رفح الثانية"، بالهروب من سجن وادى النطرون أثناء أحداث ثورة 2011، مشيرا إلى إلى أنه كان معتقلا من قبل أمن الدولة بعد ملاحقتها له فترة طويلة. وقال حبارة، خلال جلسة المحاكمة، "حدث خلاف بينى وبين أمين شرطة يدعى عادل أمين بنيابة أمن الدولة، وقام بالاعتداء علىّ وقتها، ما دفعني للاشتباك معه، ومثلت أمام النيابة التي أمرت بحبسى احتياطيًا لمدة 3 شهور ونصف الشهر بسجن الوادى الجديد دون مراعاة لأي جوانب إنسانية"، مضيفا "نقلت بعدها إلى سجن وادى النطرون، وهناك نشب خلاف بينى وبين أمن الدولة التي لفقت لي القضية المنظورة أمامكم". تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي، وحضور محمد الطويلة، وكيل النيابة العامة، وأمانة حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر. كانت النيابة وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب«مذبحة رفح الثانية»، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيمالقاعدة.