أكد أسامة هيكل وزير الإعلام أن هناك خلل كبير في موارد اتحاد الإذاعة والتلفزيون فهناك احتياج نحتاج ما يقرب من 140 مليون جنيه شهريا للأجور والمستحقات ، وهذا يعد أمرا صعبا لان جهاز الإعلام يعتبر في حسابات الدولة جهة اقتصادية ، لذلك فان وزارة المالية تصرف الرواتب الطبيعية لكوادر الموظفين وهي قليلة لتحقيق المستحقات المطلوبة لذلك لم نتمكن من تطبيق اللائحة المالية المقترحة ولكننا نفذنا لائحة أخري تناسب مواردنا الحالية ، ناهيك عن تراكم الديون في الوقت الذي تم فيه تجفيف كافة الموارد بسبب الضغوط من العاملين بعد إلغاء وكالة صوت القاهرة وكافة مصادر الدخل مثل البرامج جاءت تصريحات هيكل من خلال لقائه مع والإعلامي خيري رمضان في برنامج هنا العاصمة علي قناة CBC . وأضاف هيكل انه سيعيد نشاط وكالة صوت القاهرة للإعلان والعمل علي تنشيط مصادر الدخل وقال هيكل "هذا الموسم الرمضاني هذا العام يعد بالنسبة لي كارثة بكل المعايير فهناك إنفاق كبير علي المسلسلات والبرامج من اجل المنافسة ولا يوجد أي مصدر دخل وكان الربح الإعلاني العام الماضي وصل 150 مليون جنيه عن شهر رمضان كأكبر موسم إعلاني أما هذا العام اذا وصلنا الي 20 مليون جنيه تبقي معجزة. وأشار هيكل إلي ان التهديد بقطع الإرسال في ماسبيرو يعد بمثابة الخيانة العظمي ومن يفكر فيها هو شخص ليس له ضمير مهني ولن يتم التهاون معها إطلاقا. وحول بيع محاكمات رجال النظام السابق قال هيكل "نرتب لهذه المحاكمات منذ يوم 12 يوليو بدأنا بمحاكمات انس الفقي والشيخ والعادلي وأخيرا مبارك ، وكان هناك ترتيب راقي جدا للمحاكمات من خلال 11 كاميرا ووحدات SNG ، وكان العالم كله كان ينتظر محاكمة مبارك ، من خلال شاشة التلفزيون" وأوضح هيكل "كان نقل المحاكمات للقنوات المصرية والعالمية من خلال شاشة التلفزيون تكون مجانا وكان مكسبا كبيرا أن تنقل تلفزيونات العالم المحاكمة من شاشة التلفزيون مثل CNN ويظهر علي شاشتها لوجو القناة الأولي آو النيل للأخبار ، أما بالنسبة للقنوات التي طلبت النقل مباشرة من خلال أجهزة الاتحاد واستغلال حق البث المباشر كانت تدفع رسوم ليست كثمن لنقل المحاكمة ، ولكن مقابل خدمة النقل والبث وكان الإعلام الرسمي له دور أخلاقي ووطني ،في هذه المحاكمات والتي تعتبر دور وطني للإعلام المصري تشرفنا به أمام العالم وهذه المحاكمات تعد وثيقة تاريخية.