أقام الأتحاد النسائي المصري برئاسه جيهان أبو زيد ندوه بعنوان سجن واحد أم عده سجون أستضاف خلالها أسره مسلسل سجن النسا كاتبه السيناريو و الحوار مريم نعوم و الفنانه الشابه نسرين أمين التي جسدت دور زينات و الفنانه الشابه هبه عبد الغني التي جسدت دور أشجان و أدارت الندوه الناقده الفنيه ماجده موريس قالت كاتبه السيناريو و الحوار للمسلسل مريم نعوم : لقد قمت بعده زيارات لسجن النسا بالقناطر وكان أكثر ما يهمني هو أن أختزن أكبر قدر من تفاصيل الحياه في السجن كيف تعيش السجينات كيف يتعاملن مع الضابطات ما هي طريقه كلامهم و مصطلحاتهم فوجدتهم مثلا يقولون علي نزيل السجن جثه يقولون ورد ألينا كم جثه جديده اليوم ولقد سمحت لى أداره السجن بمقابله بعض السجينات و لكن كانت الأداره هى التى تختار من أقابلهن ولقد وجدت صوره السجن حاليآ مختلفه و مغايره تمامآ لصوره السجن التى فى مخيلتى و التى كونتها من قراءه القصص او مشاهده المسلسلات حتى السجن فى روايه الكاتبه الكبيره فتحيه العسال كان مختلفآ فى تفاصيله عن السجن حاليآ فزمن الروايه كان نهايه السبعينات و بلا شك حدث أختلاف كبير فمثلآ وجدت السجن تم تطويره بشكل كبير جدآ و وجدته مكانآ نظيفآ و ليس كئيبآ و هذه ليست دعايه له – تضحك – وهناك من قالوا ان الصوره التى أظهرناها فى المسلسل ليست حقيقيه فكيف يكون فى السجن مراوح و ثلاجات و مرايات و ناموسيات ولكنى حينما زرت السجن شاهدت كل هذا فهناك جمعيات خيريه تتبرع للسجينات بكل هذا و أضافت مريم نعوم على حد علمى لم تعترض أداره السجن على المسلسل بعد عرضه و لكن بعض السجينات غضبن وعن الفرق بين تجربه كتابتها لمسلسل ذات و مسلسل سجن النسا و إيهما أصعب قالت مريم نعوم تجربه سجن النسا كانت أصعب لأنه دخل فى مناطق أنسانيه قاسيه و كان عبء نفسى على و بوصولى لنهايه عمليه كتابه المسلسل كنت منهكه نفسيآ بالفعل من كم التفاصيل التى دخلت فيها وعن رضاها عن الصوره النهائيه للمسلسل قالت مريم المسلسل ليس كامل وبالطبع حينما أشاهده اقول كانت هناك مناطق ممكن أجودها أكثر أما الفنانه الشابه نسرين أمين فقالت عن شخصيتها زينات الشخصيه كانت على جزئين الأول خفيف و الثانى حينما مرضت و لم تجد سوى العلاج المجانى ووقعت فى طبيبه معدومه الضمير سرقت كليتها حيث تطرقنا لقضيه هامه و هى سرقه الأعضاء البشريه أصبح تجسيد الشخصيه فى تلك المرحله أصعب و أصبت بأكتئاب خاصه مشهد غسيل الكلى أرهقنى نفسيآ لأننى تخيلت نفسى مكان هؤلاء الناس الذين يعانون تلك المعاناه خاصه و ان التصوير كان فى مستشفى حقيقى و تضيف نسرين أمين " السجن كان أجمل مكان من وجهه نظر زينات فهى تجد فيه الطعام و العلاج و ليست مضطره لبيع جسدها لتعيش و تضيف نسرين أمين أجمل رد فعل جائنى على دورى فى المسلسل كان رساله على الفيس بوك من بنت و والدتها قالت لى انهما تبرعتا بجهاز غسيل كلوى للسجينات بعد ان شاهدتا شخصيه زينات فى المسلسل الفنناه الشابه هبه عبد الغنى قالت : جريت ورا المخرجه كامله أبو ذكرى و سعيت كى أقوم بعمل كاستنج لمسلسل سجن النسا لأننى كنت أتمنى ان أقف أمام كاميرا هذه المخرجه لأننى كنت أعلم أننى سأستفيد منها الكثير خاصه بعد أن شاهدت لها فيلم واحد صفر و مسلسل ذات كنت مستعده "أبات" على باب الشركه حتى يقبلونى فى المسلسل و حينما أتصلت بكامله أبو ذكرى قالت لى لدى لك دور أشجان فقلت لها أنا مستعده أعمل و لو مشهد واحد معاكى وتضيف هبه عبد الغنى كانت هناك حاله أنسانيه جميله بين فريق العمل فى الكواليس وكنا نتعامل كاسره واحده ورغم ان معظم فريق العمل وراء الكاميرا من النساء نانسى عبد الفتاح مديره التصوير و شيرين فرغل مهندسه الديكور و مريم نعوم و كامله أبو ذكرى الا ان موقع التصوير كان منضبط جدآ و الاداء كان على مستوى أحترافى وعن كيفيه تجسديها لشخصيه أشجان التى قتلت زوجها لأنه أعتدى جنسيآ على ابنتها قالت هبه عبد الغنى أنا لم أنجب فلا أعرف إحساس الأمومه ولكنى مثل اى بنت مصريه تعرضت للتحرش و أعرف شعور ان الأنسان تنتهك خصوصيه و يريد أن ينتقم فما بالك بأم أغتصبت أبنتها فلم أذق النوم ثلاث أيام قبل تصوير هذا المشهد