سمحت المحكمة ايضا الى المتهم الثانى القيادى الاخوانى" محمد البلتاجى" فى جلسة محاكمته مع آخرين لاتهامهم بتعذيب محامى بالخروج من قفص الاتهام أكد البلتاجى أن " القضية وهمية وفى منتهى الغرابة وهى مجرد انتقام سياسى ,حيث أن اتهامهم احراز عصا خشبية بدون مصوغ قانونى . واستشهد البلتاجى بشهادته فى موقعة الجمل قائلا " أن يوم 3 فبراير وقت أحداث موقعة الجمل هو ذات اليوم الذى تتدعى النيابة قيامه بتعذيب محامى بالتحرير مشيرا البلتاجى فى أقواله أنه سبق وأن قدم شهادته لرئيس المحكمة ذاته وان بذلك اليوم التقى باللواء "حسن الروينى " قائد المنطقة العسكرية بصحبة آخرين بينهم" أبو العز الحريرى" وذلك منذ الواحدة الى الثالثة ظهرا وطالب بسماع شهادة الروينى ,وأضاف أن النيابة تجاهلت هؤلاء فيما اختارت خصومى السياسين لتقديمهم للمحاكمة حيث أن هناك شخص يدعى أيمن واسمه الحقيقى خالد عبد الحميد وظهر بالفيديوهات أثناء ضربه للمحامى وهو يتحدث قائلا أنا المسئول التنظيمى بهذا المكان , مشيرا الى أن هذا الشخص له علاقة بالخابرات العامة , وأكد البلتاجى أن الجلسة تفتقد لشرط العلانية التى نص عليها القانون حيث لم يحضر الأهالى والشعب والإعلام فرد رئيس المحكمة بأن الاعلام موجود ,فأوضح البلتاجى بأن الإعلام قد دخل بوقت متأخر من الجلسة