قال البلتاجى للمحكمة فى قضية تعذيب محامى أنه شهد فى قضية موقعة الجمل ,أن يوم 3 فبراير وقت أحداث موقعة الجمل هو ذات اليوم الذى تتدعى النيابة قيامه بتعذيب محامى بالتحرير ,وأنه سبق وأن قدم شهادته لرئيس المحكمة ذاته بأنه بذلك اليوم التقى باللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية بصحبة آخرين بينهم أبو العز الحريرى وذلك منذ الواحدة الى الثالثة ظهرا, لذلك أطالب بسماع شهادة الروينى . وأضاف أن النيابة تجاهلت هؤلاء جميعا فيما اختارت خصومى السياسين لتقديمى للمحاكمة , فى حين أن هناك شخص يدعى أيمن واسمه الحقيقى خالد عبد الحميد وظهر بالفيديوهات أثناء ضربه للمحامى وهو يتحدث قائلا أنا المسئول التنظيمى بهذا المكان , مشيرا الى أن هذا الشخص له علاقة بالخابرات العامة .
وعند حديث البتاجى عن قضية موقعة الجمل التى حكم فيها رئيس المحكمة ذاته بالبراءة لجميع المتهمين قال رئيس المحكمة أن القضية ما اسمهاش الجمل "الجمل ده كان أيام سيدنا على " هى قضية يومى 2 و3 فبراير فانفعل البلتاجى هناك 19 شهيد فى تلك الموقعة , واننى متأكد أن المحكمة ستنعقد مرة ثانية فى الدنيا قبل أن تنعقد فى الآخرة .فرد القاضى انت قريت الحكم فأجابه البتاجى أيوه حافظه فرد رئيس المحكمة مرة أخرى لا أنت لم تقرءه فقال البلتاجى ساخرا "حضرتك أدرى منى " .
واتهم البلتاجى النيابة العامة بأنها قدمت تحقيقات فى تلك القضية لم تصل فيها للفاعل الحقيقى "فرد رئيس المحكمة أن من حققق فى القضية قضاة التحقيق وليست النيابة العامة .