تلقي قسم شرطة المعادي بلاغا من الاهالى بالعثورعلي جثة لذكر مجهول أمام مسجد النور بالانتقال والفحص وجدت جثة لذكر في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة وملفوفة داخل سجادة زرقاء اسفلها حصيرة وعليها لاصق بلاستيكى ومكبلة بحبل ازرق وبها إصابات عبارة عن جروح طعنية بمنتصف الظهر ، الرقبة ، البطن ، أثار حروق بالجسم من أعلى تحررعن ذلك المحضر رقم 2280 لسنة 2014م جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة فى حينه وبناءً على توجيهات اللواء اسامه الصغير مساعد الوزيرلقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث و ضبط مرتكبيه أمكن التوصل إلى شخصية المجني عليه وتبين انه يدعى أبو الفتوح احمد محمد وشهرته " حسن " 19 سنة عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة دار السلام أسفرت جهود البحث الي أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليه أبو الفضل 21 سنة مندوب مبيعات ومقيم بذات مسكن المجني عليه عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وذلك لسوء سلوك المجنى عليه وسوء معاملته لوالدتهما مما اضطرها لترك مسكنهم وأضاف بأنه حال تواجدهما بالمنزل قام المجنى عليه بإشهار سلاح ابيض " مطواة قرن غزال " لإكراهه على إعطائه نقود لشراء المواد المخدرة إلا انه نجح في استخلاصه منه وعاجله بعدة طعنات محدثا اصابته المشار إليها والتي أودت بحياته وعقب ذلك سكب عليه مادة سريعة الاشتعال " كحول" لإضرام النيران به وقام بلف الجثة داخل السجادة واحكمها باللاصق وكبلها بالحبل البلاستيكي واستعان بصديقه المدعو محمد احمد عبد الغنى 21 سنة سباك ومقيم دائرة قسم شرطة دار السلام في نقل الجثة والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها أمكن ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهم نفى علمه بواقعة القتل واقر بمساعدته في التخلص من الجثة معتقدا أنها مخلفات منزلية تم بإرشاد المتهم ضبط ملابس المجنى عليه ملطخة بالدماء أسفل احد أبراج الضغط العالي الكائنة دائرة القسم ولم يتم العثور على السلاح المستخدم فى الحادث تحررعن ذلك ملحقا للمحضر الاصلى وتولت النيابة العامة التحقيق