تامر هجرس سفيرا للنوايا الحسنة بالمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات

علن الفنان تامر هجرس انضمامه للمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات كسفير للنوايا الحسنة بالمنظمة وقال انه من حق اي انسان ان يعيش علي تراب هذا الوطن العظيم ان يشعر بآدميته وان تتوفر لة جميع الحقوق المشروعه في انشاء حياة اجتماعية مكتملة مشيرا الي ان سان القبور والعشوئيات لابد ان يتوفر لهم الجانب التعليمي حتي يكتسبوا ثقافة الانتاج الوظيفي في المجتمع ومن حصولهم علي مهنة بعينها وتحويلهم الي طاقة انتا جية مثمرة في المجتمع وان يتوف لهم الرعاية الصحية المناسبة من خلال تقديم دورات في الاسعافات الاولية وقدوم بعض القوافل الطبية التي بدورها تضع المفهوم الطبي في هذة المنطقة .
أكد الحسين حسان مؤسس المنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات ان جهود الحكومة والمتمثلة في الوزرارت المختصة بالعشوائيات جهودها مقصرة علي الزيارات الشكلية والغير ممتثله بالخطط المنهجية الموضوعه من قبل الخبراء في مجال التنمية المحلية والاستعانة بمفتقدي الخبرة في هذا المجال موضحا اننا ل نري جهود مثالية في تطوير العشوائيات الا في الفترة الاخيرة علي يد القوات المسلحة والتي تقوم بعمل خطط موضوعه بدقة في اي مجال بما فية موضوع العشوائيات وسكان القبور بما لديها من خبراء وكفاءات قادرة علي ادارة هذا الملف وطالب "حسان" ان تتولي القوات المسلحة ادارة هذا الملف او الاشراف علية نظرا لتميزها الشديد في ادارة هذا الملف.
ودعا "حسان" جميع الحركات الثورية في مصر الي ترك الجانب السياسي وجميع صراعاته والتفرغ للعمل التنموي القائم علي الزيارات الميدانية حيث ان الفترة القادمة في مصر هي فترة بناء الدولة وتنمية جميع اركانها ولن يتور ذلك الا باللجوء الي التنمية الفعلية القائمة علي الخطط المنهجية وعرضها علي المتسئولين ووالمتخصصين وتطبيقها من خلال اسس منهجية للارتقاء بهذا الوطن العظيم.
وحسبما اردف ابراهيم مطر المتحدث الاعلامي للمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات الي ان الايام القادمة ستشهد جولات علي الصعيد الافريقي والعربي لحل مشكلة سكان القبور والعشوائيات ونحن نعلم علم اليقين ان هذة المشكلة اكبر من امكانيات الحكومة الحالية وامكانيات الحكومات السابقة ومن الازم ان تتضافر جهود الشعب كاملة لحل مشكلة سكان القبور والعشوائيات نظرا اننا نري معدل الجريمة والخطف يزداد يوما بعد يوم ومن الازم ان نعالج المشكلة من جذورها وهي ان ترتقي بسكان القبور والعشوائيات وان يحصلوا علي حقوقهم الانسانية وان ننزع الحقد من داخلهم علي المجتمع وبالتالي سيكون هناك حل جذري ايضا لاخماد الجريمة في مصر.