اعرب اعضاء مجلس ادارة الاهلي عن سعادتهم بقرار د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء بايقاف قرار وزير الدولة لشؤون الرياضة طاهر ابو زيد بحل المجلس و تعيين مجلس اخر لادارة النادي لحين اجراء انتخابات مجلس ادارة جديد .. و عقد المجلس اجتماعاً لرئاسة حسن حمدي بعدد من اعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلى.. حيث قال حسن حمدي رئيس المجلس : ، أنه سعيد بتواجده بين أعضاء الجمعية العمومية وفي النادي الأهلي في هذه الظروف التي تبرز روح و معدن أبناء النادي الأهلى الحقيقيين ، . و قال حمدي : إن الدستور الجديد الذي تم اقراره مؤخراً قد أنصف الرياضة المصرية و انحاز للشرعية و أنقذها من مغبة أية عقوبات دولية يمكن أن يتم تطبيقها علي الرياضة المصرية بسبب تلك القرارات الفردية . و أشاد رئيس الأهلي بقرار السيد رئيس الوزراء الحكيم بإلغاء تلك القرارات الفردية و إعلاء صوت الدستور المصري الجديد و تفعيله عملاً بالمواد 75 و 84 من الدستور المصري الجديد .. و أوضح حسن حمدي أن الشرعية باتت مع الدستور الجديد و كل مواده و التي تحمي و تضع الرياضة المصرية تحت مظلة قانون رياضة و دستور يحترم حقوق الهيئات الأهلية بعيداً عن أي قرارات فردية. بينما قال محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلى : " أنا اتربيت في هذا النادي الكبير ، و كل يوم يمر علي في هذا المكان أعرف قيمته جيدا مثلي كأي شخص تربي في هذا النادي و تزداد بداخلي كل القيم و المباديء التي نشأت عليها في النادي الأهلي و أنا اليوم سعيد جدا بوجودي بينكم ، نحافظ جميعا علي هذا الكيان و ندافع عنه من أي محاولات تمس أسم الأهلي " .. وأوضح الخطيب أن رسالة مجلس ادارة الاهلي و اعضاء الجمعية العمومية و كل ابناء النادي هي الحفاظ علي اسم و كيان و حقوق النادي الاهلي و نقل هذه القيمة الكبيرة الي أبناءهم .. و اضاف نائب رئيس الأهلي أنه هدفه ومجلس الأهلي هو الدفع بعجلة الأهلي الي الأمام و الي المزيد من النجاح . بينما قال المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى انه سعيد بقرار الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بإيقاف قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة الخاص بحل مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة حسن حمدى لحين دارسة مدى ملاءمته القانونية. و أوضح عضو مجلس ادارة الأهلي أن قرار الببلاوى انتصر لمستقبل الرياضة خلال المرحلة المقبلة تأكيداً على أهمية استقلال المؤسسات الرياضية مستقبلاً وفقاً لمادة الرياضة فى الدستور الجديد كما أنه وصف قرار أبو زيد بالمتسرع وغير المدروس وأنه يفتقد للحس السياسى.